أخبار العالمسلايد رئيسي

الخبراء يصرخون من جديد.. وكارثة أخطر من كورونا تهدد حياة ملايين البشر

رأى خبراء أن مشكلة تلوث الهواء باتت أخطر من فيروس كورونا على البشر؛ وذلك بعد أن أظهرت بيانات نشرها مؤشر جودة الهواء، اليوم الثلاثاء، أن تلوث الهواء يؤدي إلى تراجع متوسط العمر العالمي المتوقع للرجال والنساء والأطفال بسنتين.

كارثة أخطر من كورونا تهدد حياة البشر

وأكّدوا أن ذلك يثبت أن “نوعية الهواء السيئة، هي أكبر خطر يتهدد صحة الإنسان”.

وبحسب المؤشر الصادر عن معهد سياسات الطاقة في جامعة شيكاغو، فإن تلوث الهواء يستمر بالتسبب في تقصير حياة مليارات الأشخاص عبر العالم وإصابتهم بأمراض مختلفة.

ويدرس المؤشر ملوثات الهواء الناجمة عن الوقود الأحفوري وتأثيرها على صحة الإنسان.

وقال معدو البحث، إنَّ: “نوعية الهواء الذي يستنشقه الكثير من البشر تطرح خطراً على الصحة أعلى من ذلك الذي يشكله مرض كوفيد-19″.

ومن جهته، أوضح مؤسس المؤشر، مايكل غرينستون، أنه “مع أن تهديد فيروس كورونا المستجد خطر ويستحق الاهتمام الذي يعطى له، إلا أن إدراك خطورة تلوث الهواء بالزخم نفسه سيتيح لمليارات الأشخاص عيش حياة طويلة وصحية أكثر”.

كارثة أخطر من كورونا تهدد حياة ملايين البشر
كارثة أخطر من كورونا تهدد حياة ملايين البشر

هؤلاء الأكثر عرضةً للخطر

ووفقاً للمؤشر، فإن متوسط العمر المتوقع لسكان هذه الدول سيتراجع خمس سنوات بعد تعرضهم لمستويات تلوث أعلى بنسبة 44%، مقارنة بما كانت عليه قبل 20 سنة.

وأوضح أن “الملوثات تثير قلقاً كبيراً في جنوب شرقي آسيا، حيث تساهم حرائق الغابات والمحاصيل مع التلوث الناجم عن عوادم السيارات وانبعاثات المعامل الحرارية في تسميم الأجواء”.

ولفت المؤشر إلى أن نحو 89% من سكان المنطقة البالغ عددهم 650 مليون نسمة، يعيشون في مناطق يتجاوز فيها تلوث الجو المستويات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا واليابان نجحت في تحسين نوعية الهواء إلا أن التلوث لا يزال يقصر سنتين من متوسط العمر المتوقع عبر العالم.

ولفت إلى أن بنغلادش، تعاني من أسوأ نوعية هواء في العالم وأن نحو 250 مليون مقيم في ولايات الهند الشمالية سيخسرون ثماني سنوات من متوسط العمر المتوقع إذا لم يصبح التلوث تحت السيطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى