الشأن السوريالتقارير المصورةسلايد رئيسي

شاهد كيف قضى أهالي ريف إدلب على الحدود التركية أول أيام عيد الأضحى المبارك

عيد الأضحى المبارك

لم تكن ظروف الحرب التي يعيشها السوريين وحدها التي ساهمت في منع أهالي المناطق الحدودية مع تركيا من المشاركة في عيد الأضحى المبارك، بل كان لجائحة كورونا النسبة الأكبر في منع الكثير منهم الخروج من منازلهم في أجواء عيدهم السنوي.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب حسن المحمد إن الشوارع في مدينة أطمة وبلدة قاح لم تزدحم بالمعايدين كما العادة في السنوات السابقة، بسبب عدم خروج معظم الأهالي مع أطفالهم إلى مدن الملاهي والألعاب التي تخفف حزن الحرب عن قلوبهم، وخوفهم من تفشي مرض كورونا جعل الكثيرين يلتزمون منازلهم، مكتفين بإلقاء تحية العيد على بعضهم وجيرانهم في مخيمات النزوح الحدودية.

وفي حديث لوكالتنا مع اللحام أبو محمد السجناوي قال إن عدد الأضاحي انخفض إلى النصف مقارنة بالسنوات السابقة، حيث اقتصر ذلك على بعض المنظمات الإنسانية، وذلك بسبب غلاء سعر الأضحية التي وصل سعرها الوسطي إلى 500 الف ليرة سورية على أقل تقدير.

وعند زيارة مراسلنا لمخيم النصر في بلدة قاح تحدث مع الطفل محمد القاسم وهو نازح من ريف إدلب الجنوبي، حيث قال باكيا بأن والده لم يأخذهم إلى مدينة الملاهي كما في السنة الماضية بسبب غلاء تسعيرة اللعب بالمراجيح وعدم توفر الأموال اللازمة معهم.

وبدوره أضاف مراسلنا أن أصحاب الألعاب في الحدائق ووسط الشوارع العامة يطلبون العملة التركية بدل السورية مقابل لعب الأطفال في مراجيحهم، حيث لوحظ أن ثمن لعب الطفل الواحد أصبح يكلف والده 20 ليرة تركية أي مايعادل 7500 ليرة سورية وهي غير متوفرة عند أغلب الناس لاسيما أن أقل عائلة لديها أكثر من 3 أطفال، مايشكل عبئ آخر على غالبية السكان.

شاهد كيف قضى أهالي ريف إدلب على الحدود التركية أول أيام عيد الأضحى المبارك
شاهد كيف قضى أهالي ريف إدلب على الحدود التركية أول أيام عيد الأضحى المبارك

اقرأ أيضاً : شاهد أجواء أول أيام عيد الاضحى المبارك في مدينة ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى