منوع

دراسة: عدد سكان العالم سينخفض مستقبلاً

أكّدت دراسة جديدة، اليوم الأحد، أن عدد سكان العالم يمكن أن يقل بنحو ملياري نسمة عن توقعات الأمم المتحدة.

عدد سكان العالم 

وأشارت الدراسة إلى أن “من شأن هذا التراجع في التوقعات أن يخفف بعض الضغوط المتوقعة على الموارد الطبيعية، لكنه سيعرض الحكومات لسياسات صارمة بشأن الهجرة والاقتصاد”.

عدد سكان العالم

وبحسب البحث، الذي أجرته جامعة واشنطن في الولايات المتحدة ونشرت نتائجه في مجلة “لانسيت”، فإن عدد سكان العالم سيبلغ ذروته عند 9.7 مليار في عام 2064، لينخفض ​​إلى 8.8 مليار بحلول نهاية القرن.

و أوضحت الدراسة أن بعض الدول بما في ذلك اليابان وإسبانيا وإيطاليا، ستشهد انخفاضاً في عدد سكانها إلى النصف.

لافتةً إلى أن عدد سكان إفريقيا جنوب الصحراء، سيتضاعف إلى 3 أضعاف خلال الثمانين سنة القادمة.

وقالت “سيتجاوز عدد كبار السن الشباب، مع توقع 2.4 مليار شخص فوق سن 65 متجر عام 2100، مقارنة بـ 1.7 مليار نسمة تحت سن الـ 20”.

العوامل المؤثرة في انخفاض عدد سكان العالم

العوامل الرئيسية في تقليص عدد سكان الأرض

وذهبت الدراسة إلى أن من العوامل الرئيسية في تقليص عدد السكان، هي “توسع الوصول إلى وسائل منع الحمل وتطوير تعليم النساء”.

وتابعت “وإذا تمّ التراجع عن هذه هذه الاتجاهات سيرتفع نمو السكان، وعلى سبيل المثال يمكنك الحصول على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فمن المتوقع أن تنخفض معدلات الخصوبة هناك من 4.6 مولود لكل امرأة في عام 2017 إلى 1.7 متجر عام 2100، وإذا لم يتراجع مسوى الخصوبة، فإن النمو الإجمالي سيكون أكبر بكثير”.

أبرز الدول

العواقب السلبية

ونقلت المجلة عن كريستوفر موراي، مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن في سياتل والمؤلف الرئيسي للبحوث، قوله إنَّ “هذا يفتح الباب أمام العواقب السلبية إذا اختارت الحكومات سياسات قهرية بشأن تبني الهجرة”.

وأضاف: “أن أفضل الحلول على المستويات السكانية والنمو الاقتصادي والأمن الجيوسياسي، هي سياسات الهجرة المفتوحة والسياسات الاجتماعية الناعمة للأسر التي لديها العدد المطلوب من الأطفال”.

وأكمل “ومع ذلك، يوجد خطر حقيقي للغاية وهو أنه في مواجهة انخفاض عدد السكان”.

وأشار موراي إلى أن “بعض البلدان، قد ترى في سياسات تقيد الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، مع عواقب مدمرة محتملة. من الضروري أن تكون حرية المرأة وحقوقها على رأس جدول أعمال التنمية لكل حكومة “.

انخفاض الناتج

ووفقاً للبحث، فإنه من المحتمل أن تكون المتحولات في عدد السكان في سن العمل ذات أهمية خاصة لواضعي السياسات، إذ سينخفض ​​عدد السكان في سن العمل في الصين من 950 مليونًا في عام 2017 إلى حوالي 360 مليونًا من عام عام 2100.

بينما سينخفض ​​عدد سكان الهند من 762 مليونًا إلى حوالي 580 مليونًا، وفي نيجيريا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد السكان في سن العمل من 86 مليون في عام 2017 إلى 460 مليون في عام 2100، بحسب الدراسة.

ويأتي التقدير القياسي الذي يستخدمه العديد من البلدان من تقرير في عام 2017 من قبل شعبة السكان في الأمم المتحدة، ما يشير إلى أن عدد سكان العالم يبلغ 10 مليارات كلي عام 2050 و 11 ملياراً مبيعات عام 2100.

وقد تكون الدراسة الجديدة نموذجًا مختلفًا، مع تركيز أقرب على المتغيرات في الخصوبة، مثل مستويات التعليم وتوافر وسائل منع الحمل، على النقيض من النماذج التقليدية التي تستنبط بطريقة أبسط من الاتجاهات السابقة، بحسب المجلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى