حشودات من حلب وحماة.. تعزيزات ورفع جاهزية لجميع الأطراف على جبهات ريف إدلب الجنوبي
شهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد، تعزيزات ضخمة لأطراف الصراع من قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة إيرانيًا وروسيًا من جهة، وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام والقوات التركية من جهة أخرى، وسط أنباء عن رفع الجاهزية من قبل الطرفين.
حشودات من حلب باتجاه ريف إدلب الجنوبي
وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ ميليشيا لواء القدس الفلسطينية المدعومة روسيًا أجرت تحركات عسكرية مكثفة من مناطق مخيم النيرب في حلب المدينة ومنطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي شرقي حلب.
حيث جرى رصد عدة سيارات عسكرية كبيرة تقل عشرات العناصر من مخيم النيرب، إلى جانب عشرات السيارات محملة بالذخائر وأخرى عليها رشاشات ثقيلة وما يقارب 200 عنصر خرجوا من جبرين نحو ريف إدلب الجنوبي.
وأضافت مراسلتنا أنه من المتوقع أن تتجه هذه التعزيزات نحو مناطق معرة النعمان وكفروما جنوبي إدلب، وقسم منها سيتجه نحو مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
حشودات من حماة باتجاه ريف إدلب الجنوبي
وقال مراسلنا في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري وصلت مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان وبلدات معرة حرمة وحزارين بريف إدلب الجنوبي.
وأكمل مراسلنا بأنَّ التعزيزات مكونة من أرتال تضم آليات ثقيلة وسيارات دفع رباعي محملة بالعناصر، كانت قدمت من مدينة حماة باتجاه محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

المعارضة وتركيا تحشدان في ريف إدلب الجنوبي
ونقل مراسلنا عن المراصد العسكرية التابعة للمعارضة السورية في إدلب قولها إنَّ عمليات التنصت على قبضات اللاسلكي الخاصة بقوات النظام السوري أفضت إلى أنَّ هذه القوات تلقت أوامرًا برفع الجاهزية إلى الدرجة القصوى على محاور جبل الزاوية.
ومن جهتها، عززت كلًا من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام نقاطها المتاخمة لقوات النظام السوري بالسلاح الثقيل وعشرات العناصر، بعد دعوات من قبل الناشطين والمراصد لأخذ الحذر على خطوط التماس وتنبيه المدنيين الذين لا يزالون في المناطق المتاخمة للجبهات في جبل الزاوية.
كما أرسل الجيش التركي 6 أرتال عسكرية كبيرة تضم مواد لوجستية وعربات مصفحة من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمالي إدلب باتجاه الريف الجنوبي، لتتركز التعزيزات في جبل الزاوية وبلدة المسطومة.