أخبار العالمسلايد رئيسي

مكافأة من “واشنطن” بلغت 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة

10 مليون دولار لمن يقدم معلومات:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن مكافأة مالية كبيرة، في محاولة لوقف التدخلات الأجنبية في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل، وتعتبر مكافأة واشنطن من أكبر المبالغ المالية المخصصة لهذا الإجراء.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن “الولايات المتحدة تقدم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تسمح بالتعرف أو تحديد مكان أي شخص يتدخل في الانتخابات الأمريكية، بناء على توجيهات حكومة أجنبية أو تحت قيادتها”.

وأكد بومبيو أن أمريكا تطالب أي شخص يملك معلومات حول تدخلات خارجية في الانتخابات الأمريكية “من خلال أنشطة سيبرانية غير قانونية”، أن يتواصل مع الحكومة، أو أقرب سفارة أمريكية، وفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية.

برنامج المكافآت المالية:

ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تدير برنامج المكافآت المالية التي تُمنَح مقابل توقيف مطلوبين للقضاء الأمريكي، ومنذ إنشائه عام 1984، قدّم البرنامج مكافآت بقيمة نحو 150 مليون دولار إلى مئات الأشخاص حول العالم، وفق البيان.

ومن جهتهم عبّر نواب ديمقراطيون في الكونغرس، الشهر الماضي، عن “قلقهم” العميق من وجود حملة تضليل خارجية، تستهدف، برأيهم، التأثير في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني.

مكافأة من "واشنطن" بلغت 10 مليون دولار
مكافأة من “واشنطن” بلغت 10 مليون دولار

أصابع الاتهام تشير إلى روسيا:

واتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، خاصة عبر الاستعانة بقراصنة إلكترونيين، وتنظيم حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف لخدمة دونالد ترامب، والإضرار بمنافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.

وتحدث مسؤولون بالاستخبارات في شهر شباط الفائت عن تدخلات روسية جديدة، في الحملة الرئاسية للانتخابات الأمريكية.

حيث اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “أف بي آي” 13 مواطناً روسياً بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.

ويواجه ثلاثة من هؤلاء تهمة التآمر من أجل التزوير الالكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية.

ووجه الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية.

وطالت الاتهامات ثلاث شركات روسية أيضاً، من بينها شركة إنترنت مقرها في “سانت بطرسبرغ”، التي وصفها تقرير “الأف بي آي” بأن هدفها الاستراتيجي كان “زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي، من بينها الانتخابات الرئاسية لعام 2016”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى