أخبار العالم

المفاوضات النووية مع إيران تصطدم بعقبة كبيرة بعد أن وصلت لخواتيمها تهدد الاتفاق كليّاً

كشف مسؤول أمريكي رفيع، اليوم السبت، أن المفاوضات النووية التي استمرت لما يقارب العام في فيينا بين الغرب وطهران ستبقى مجمدة إلى حين.

المفاوضات النووية تصطدم بعقبة

وذكر المسؤول أن الأمر جاء بعد فشل الوساطات الأوروبية في التوصل إلى توافق حول عقبة الحرس الثوري، المصنف على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة.

وتحدثت صحيفة واشنطن بوست أن الجولات المكوكية التي قام بها المشاركون الأوروبيون، والزيارات التي أجروها من واشنطن إلى طهران والعكس، لم تفض حتى الساعة إلى أي تسوية أو تنازلات، مقبولة من الطرفين.

وأوضح المسؤول الرفيع بحسب الصحيفة أن احتمال تقديم واشنطن موقفاً أكثر ليونة لجهة رفع الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية أم لا، متروك للرئيس جو بايدن، إلا أن الأخير لم يحسم قراره بعد.

وشدد على أن “تلك المسألة صعبة من الناحية السياسية جداً ومكلفة”، لاسيما وسط معارضة الكونغرس.

اقرأ أيضاً : بلينكن: واشنطن فرضت عقوبات على أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية

الحرس الثوري على رأس السلطة

وتطالب إيران رفع العقوبات كاملة عنها مقابل توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى وبينها الولايات المتحدة، إلا أنّ الولايات المتحدة ترفض رفع ميليشيا الحرس الثوري من العقوبات.

وكان النفوذ السياسي للحرس تزايد خلال الفترة الماضية في هيكل السلطة في إيران لاسيما منذ انتخاب إبراهيم رئيسي، الذي تولى منصبه في أغسطس الماضي، والذي تضم حكومته العشرات من قادة الحرس.

يذكر أنّ المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي (2021) في العاصمة النمساوية، وصلت إلى مراحلها الأخيرة، قبل إعادة إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015 بين طهران والغرب، وانسحبت منه الإدارة الأمريكية عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية وميليشيا الحرس الثوري أيضاً.

المفاوضات النووية مع إيران تصطدم بعقبة كبيرة بعد أن وصلت لخواتيمها تهدد الاتفاق كليّاً
المفاوضات النووية مع إيران تصطدم بعقبة كبيرة بعد أن وصلت لخواتيمها تهدد الاتفاق كليّاً

اقرأ أيضاً : تقرير يكشف البديل الذي طرحته إسرائيل لـ الاتفاق النووي مع إيران.. طهران غاضبة من واشنطن و”سليماني” آخر عقبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى