شاهد بالفيديو

شاهد|| حدث غريب لم يسبق له مثيل في نظامنا الشمسي.. تسونامي على كوكب الزهرة

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، يوم أمس الخميس، تقريراً يتكلم عن رصد موجة عملاقة من الغازات السامة، تتصاعد عبر كوكب الزهرة في حدث لم يسبق له مثيل في النظام الشمسي.

– تسونامي على كوكب الزهرة

رصدت موجة عملاقة من الغازات السامة على كوكب الزهرة، تتحرك في الغلاف الجوي على مستوى الكوكب بسرعة 200 ميل في الساعة أي “320 كم/ الساعة”، وكانت هذه السحابة مختبئة عن مرمى البصر لمدة 35 عاماً.

5f2c099e423604735d2f87fa

وصف الفريق الدولي الذي اكتشفها بأنه “اضطراب جوي”، يمتد لمسافة 4660 ميلاً (7500 كيلومتر)، وهذا يمثل نحو 61 ألف ملعب كرة قدم.

5f2c099d423604735d2f87f9

وهذا بحسب الخبراء، يكفي لإبتلاع عرض المملكة المتحدة في أوسع نقطة في ضباب جهنمي من الغاز الحمضي.

قال العالم الدكتور بيدرو ماتشادو من معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في البرتغال: “إذا حدث هذا على الأرض، فسيكون هذا سطحًا أماميًا على مستوى الكوكب”.

– كوكب الزهرة كان يوماً ما صالحاً للحياة

يعتقد الباحثون أن كوكب الزهرة كان يوماً صالحاً للسكن يشبه الأرض إلى حد كبير ولكنه أصبح الآن معادياً للحياة كما حال بقية الكواكب.

وأدى تأثير الاحتباس الحراري المتفشي الناجم عن سحب حمض الكبريتيك المتطاير إلى زيادة درجة حرارة سطحه حتى 465 درجة مئوية (869 درجة فهرنهايت)، فهي ساخنة بما يكفي لإذابة الرصاص.

ومن المعروف أن الغلاف الجوي الملبد بالغيوم والرياح العاتية لكوكب الزهرة يخلق موجات ضخمة من الغاز، ولكن لا شيء يشبه السحابة العملاقة المكتشفة حديثاً.

واكتشف العلماء الشذوذ الغريب بعد دراسة صور الأشعة تحت الحمراء التي التقطتها مركبة كوكب الزهرة اليابانية “أكاتسوكي” بين عامي 2016 و2018.

وهذه ظاهرة لم تتم رؤيتها في أي مكان آخر في النظام الشمسي، لأنها الأولى من نوعها التي يتم رصدها على ارتفاعات منخفضة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| لن يعود قبل 6800 سنة.. اغتم الفرصة لمشاهدة مذنب “نيو وايز” بالعين المجردة بآخر أيامه

ويعتقد فريق البحث، بقيادة وكالة الفضاء اليابانية Jaxa، أن موجة الغاز قد تساعد في حل الألغاز المحيطة بتأثير الاحتباس الحراري الغامض لكوكب الزهرة، وقد تساعد الخبراء على فهم كيفية اتصال سطح الكوكب بجوه المضطرب.

وقال الدكتور خافيير بيرالتا العالم في وكالة  Jaxa: “بما أن الشذوذ لا يمكن ملاحظته في الصور فوق البنفسجية التي تستشعر قمة الغيوم على ارتفاع حوالي 70 كيلومترا، فإن تأكيد طبيعته الموجية له أهمية حاسمة”.

وأضاف: “وجدنا أخيراً موجة تنقل الزخم والطاقة من الغلاف الجوي العميق وتتبدد قبل وصولها إلى قمة الغيوم. وبالتالي، فإنها ستودع الزخم على وجه التحديد عند المستوى الذي نلاحظ فيه أسرع رياح في العالم، ما يسمى بالدوران الفائق في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، والذي ظلت آلياته لغزا منذ فترة طويلة.”

وما يزال العلماء لا يعرفون الآليات المسؤولة عن الموجة السحابية، وما تزال الملاحظات جارية في محاولة لإلقاء مزيد من الضوء على هذه الظاهرة الغامضة.

اقرأ أيضاً : بالصور|| ظاهرة فلكية نادرة ومميزة تستمر لأسبوعين يمكن مشاهدتها بالعين فجراً كل يوم بالمنطقة العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى