الشأن السوريسلايد رئيسي

فصائل من المعارضة الموالية لتركيا تحلّ أحدها وتسيطر على مواقعه بالقوّة لخلافات مع قيادته

أصدرت قيادة الفيلق الثالث ضمن مايسمى الجيش الوطني بقوات المعارضة الموالية لتركيا، بياناً مساء أمس الجمعة، بحل فصيل الفرقة 23 التابعة لذات التشكيل.

– دمج مقاتلي المعارضة الموالية لتركيا

وكشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ دعوة جاءت لجميع أفراد الفرقة “23 سابقاً” لمراجعة فرع التنظيم بالفيلق الثالث لإعادة تنظيمهم و دمجهم ضمن فصائل الفيلق.

وأكد أنه قد تمّ حل الفصيل والسيطرة على جميع مقراته العسكرية من قبل فصيل الجبهة الشامية أكبر فصائل شمال الفرات الموالية لتركيا.

وذكر المصدر أنّ مقر قيادة الفرقة 23 يقع في بلدة حوار كلس قرب الحدود التركية شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، كما أن قائدها ويدعى “محمد سمير”، ومعظم عناصرها من مدينة تل رفعت بريف حلب أيضاً.

اقرأ أيضاً : خاص|| فيلق الشام يضيق على عناصره ويدفعهم للانشقاق عنه.. ومصدر يكشف السبب

– سبب الخلافات

وحول سبب الخلاف بين الفصلين الموالين لتركيا، أكد المصدر بأن قائد الفرقة 23، محمد سمير، توجه بالشتائم والسباب قبل أيام على قادة فصيل الجبهة الشامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ليقوم بعدها فصيل الجبهة الشامية بأخذ موافقة المخابرات التركية من أجل الانقضاض على الفصيل وإنهاء تواجده تماماً وحلّه ودمج مقاتليه بفصيل أخر.

ولفت ذات المصدر إلى أنّ التوترات بين الفصائل الموالية لتركيا كثيرة ومستمرة، ودائماً ما تحاول الفصائل الكبيرة قضم الصغيرة وإنهائها.

يشار إلى أنّ المخابرات التركية التي تشرف على هذه الفصائل تحاول تنظيمها بشكلٍ أكبر، من أجل استمرار ضمان الولاء لها وتنفيذ أجنداتها الداخلية والخارجية.

اقرأ أيضاً : خاص|| تركيا تجهّز دفعة مدرّبة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا ومصدر يكشف التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى