سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || الاشتباكات تحتدم مجددًا وسط بيروت والاستقالات تتوالى

احتدمت المواجهات وسط بيروت، مساء الأحد، بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من الحكومة، في ثاني تحرك بعد أيام من انفجار المرفأ في العاصمة اللبنانية.

مواجهات وسط بيروت

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن المواجهات تدور بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط مجلس النواب، وقالت إن قنابل غاز مُسيلة للدموع أطلقت على المتظاهرين.

ورشق المتظاهرون محيط مبنى البرلمان بالحجارة، وحالوا اختراق الحاجز الأمني، من أجل الوصول إلى ساحة النجمة والمجلس.

كما أشعلوا عددًا من الإطارات في الشوارع المؤدية للمجلس، وأزاحوا حواجز حديدية بالمكان، وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 11 فرقة تعمل على نقل الجرحى وإسعاف المصابين في العاصمة.

https://twitter.com/SharkNewsWires/status/1292508614612189187

وبحسب المصادر، فإن المتظاهرين اقتحموا مبنيي وزارتي الأشغال والمهجرين في ستاركو ببيروت.

من جهتها، حذرت قيادة الجيش اللبناني بعض المتظاهرين الذين تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات وعمدوا إلى القيام بأعمال شغب وتكسير.

وأكدت قيادة الجيش أنها ستتعامل مع هؤلاء بالطرق المناسبة، كما جددت دعوتها للعودة إلى سلمية التظاهر.

ونشر مغردون صورًا لمسلحين بلباس مدني، يصوبون بنادقهم باتجاه الاحتجاجات، وقال نشطاء إن هؤلاء “يعملون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري”.

الاستقالات تتوالى

وعلى صعيد الاستقالات، أعلنت النائبة ديما جمالي، العضوة في كتلة تيار “المستقبل” النيابية برئاسة سعد الحريري، استقالتها من البرلمان اللبناني، في أعقاب انفجار بيروت.

وجاء ذلك بعد استقالة النائب ميشال معوض من البرلمان اللبناني، كما أعلن قبله النائب نعمة أفرام، تعليق عمله في البرلمان اللبناني.

واستقال حتى الآن 5 نواب من البرلمان، وهم عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، ونواب كتلة “حزب الكتائب” سامي جميل، نديم الجميل والياس حنكش، والنائبة بولا يعقوبيان.

وكأول عضوة بمجلس الوزراء، قدمت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة اليوم الأحد، بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة، فيما كان وزير الخارجية السابق، ناصيف حتي استقال قبيل وقوع المأساة.

اقرأ أيضاً : “100 مليون دولار من ألمانيا فقط”.. مبالغ مالية ومساعدات عينية تصل بيروت .. الجيش يصرح والاستقالات بالجملة

وأسفر انفجار 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 158 قتيلًا ونحو 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين وشرد أكثر من 300 ألف شخص، وخلف الانفجار أضرارًا جسيمة ودمار وخراب في المدينة.

شاهد أيضاً : ضمن عملية إزالة ركام انفجار بيروت .. سقف صامد يبعث الأمل لأهالي المفقودين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى