أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

“100 مليون دولار من ألمانيا فقط”.. مبالغ مالية ومساعدات عينية تصل بيروت .. الجيش يصرح والاستقالات بالجملة

تصريح الجيش بعد انفجار بيروت

قال المتحدث باسم الجيش اللبناني، اليوم الأحد، في مؤتمرٍ صحفي: “نواصل عمليات البحث عن المفقودين، كما انسحبت بعض فرق الإنقاذ الأجنبية من عملية البحث عن ناجين من حادث انفجار مرفأ بيروت لأن الآمال تراجعت”.

وأضاف قائلاً: “العمل مستمر على مدار الساعة للبحث عن ناجين، وسط صعوبات ناجمة عن وجود كميات هائلة من الركام”.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إنَّ 21 شخصاً ما زالوا في عِداد المفقودين عقب الانفجار الذي دمر أجزاء من المدينة، وأودى بحياة 158 شخصاً على الأقل وأصاب نحو ستة آلاف آخرين. 

وعلى صعيدٍ متصل، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في وقتٍ سابق اليوم الأحد، إنَّ المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ، الهدف منه “تضييع الوقت”، مشيراً من جهة أخرى إلى أن القضاء يجب أن يكون سريعاً من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء في حادث المرفأ.

في غضون ذلك، أعلن السفير الفرنسي في لبنان، برنار فوشيه، أن بلاده تشارك في التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت.

 مبالغ مالية ومساعدات عينية تصل بيروت
مبالغ مالية ومساعدات عينية تصل بيروت

الخط الأحمر تطالب

وفي سياقٍ متصل، أصدرت مجموعة الخط الأحمر، بياناً أكّدت فيه: “بعد تحرّك الشعب اللبناني الجريح يوم أمس، بوجه الطبقة الحاكمة، نؤكد أن أمس هو إنطلاقة جديدة لثورة 17 تشرين”.

وأضاف البيان: “الضغط في الشارع أدى الى استقالات وزارية ونيابية، مثبتاً جدواه مهما طال الزمن”، داعياً “اللبنانيين الى الاستمرار في التحركات وتطويرها دون كلل حتى تحقيق كامل أهداف الثورة”.

كما طالبت في البيان باستقالة “فورية للحكومة وتشكيل حكومة مستقلة بالكامل مع إعطائها صلاحيات تشريعية تمكنها من إدارة الأزمة في البلاد، واستقالة السلطة كاملة بدءًا برئيس الجمهورية”.

استقالات بالجملة

أعلن النائب اللبناني المستقل، نعمة إفرام، اليوم الأحد، استقالته من مجلس النواب، وهي السادسة منذ كارثة تفجير مرفأ بيروت.

وقال إفرام في تصريح صحفي: “أعلن استقالتي من مجلس النواب (128 نائباً) وتعليق نشاطي النيابي إلى حين الدعوة إلى جلسة لتقصير ولاية المجلس والدعوة إلى انتخابات نيابيّة مبكرة”.

وتأتي استقالة إفرام بعد نحو ساعة من إعلان وزيرة الإعلام، منال عبد الصمد، استقالتها من الحكومة.

كما تأتي استقالته غداة إعلان كل من رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل، استقالة نواب حزبه الثلاثة من مجلس النواب”، وكذلك إعلان النائبة بولا يعقوبيان استقالتها، داعيةً في حسابها على “تويتر” من وصفتهم بنواب الأمة، إلى “تقديم استقالات جماعية من مجلس العجز والخذلان”.

وكان أيضًا عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب مروان حماده، تقدم يوم الأربعاء الفائت، باستقالته من مجلس النواب على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

وأمس السبت، دعا رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشيراً إلى أن بلاده تمر بمرحلة صعبة.

مساعدات مالية بقيمة ملايين الدولارات

أعلنت سفارة المملكة المتحدة، في بيان، أنها تتعهد “بمزيد من المساعدات الإنسانية في القمة العالمية حول أزمة بيروت”.

وجاء في البيان: “سوف تعزز المملكة المتحدة التزامها بمساعدة من هم أشد حاجة للمساعدة في لبنان، وذلك بتقديم حزمة إضافية بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في شكل دعم إنساني عاجل”.

كما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية إلى لبنان في إطار سعيها لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت.

في حين أرسلت المملكة العربية السعودية، مساعدات عاجلة تزن 90 طناً تشتمل على الأدوية، وأجهزة علاج الحروق، والمحاليل الطبية والكمامات، والقفازات والمعقمات، والخيوط الجراحية، والسلال الغذائية والدقيق والتمور، والمواد الإيوائية مثل الخيام والبطانيات والفُرش والأواني.

وبذلك يصبح إجمالي ما تمّ إيصاله من مواد وأجهزة طبية متنوعة ومواد غذائية ومستلزمات إيوائية عبر الجسر الجوي السعودي منذ انطلاقه حتى اليوم 290 طناً تم نقلها عبر أربع طائرات.

ومن جهتها، أرسلت تركيا بعد الانفجار على الفور طاقماً إغاثياً للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفيين متنقلين وكوادر طبية.

 

ومن جهته، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنَّ ألمانيا ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 10 ملايين يورو في أعقاب الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء.

 وقال ماس اليوم الأحد: “أنا سعيد لأنني أستطيع أن أعد اليوم نيابة عن الحكومة الألمانية بمبلغ 10 ملايين يورو”.

وأشار إلى أن الشعب اللبناني بحاجة إلى المساعدة في هذه الظروف الصعبة، مضيفا أن برلين تقف إلى جانب بيروت وتعمل على تقديم الدعم الفوري للبنان.

كما وأعلنت الكويت، مساء اليوم الأحد، تقديم 30 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في لبنان، بالإضافة لمساعداتٍ أخرى بقيمة 11 مليون دولار.

كما أعلن أمير قطر، تميم بن حمد، اليوم الأحد، مساهمة بلاده بمبلغ 50 مليون دولار لمساعدة لبنان ومواجهة الأزمة التي يعيشها؛ مناشداً المجتمع الدولي تقديم مساعدات مالية عاجلة.

وصول 11500 طن قمح إلى مرفأ صيدا

وفي سياقٍ متصل، وصلت الى مرفأ صيدا الجديد، أول باخرتي قمح محولتين من مرفأ بيروت المدمر في إطار خطة التكامل بين المرافئ التي تمّ وضعها لتأمين انتظام حركة الملاحة التجارية بعد كارثة انفجار مرفأ العاصمة.

حملت الباخرة الأولى (AGNES) التي ترفع العلم الروسي قادمة من تنزانيا، على متنها حوالى 4000 طن من القمح، وحملت الباخرة الثانية (RAMA) التي ترفع العلم هندوراس قادمة من كرواتيا، على متنها حوالى 7500 طن من القمح.

ومن المقرر أن يتم تفريغ حمولتي الباخرتين اليوم وغداً بإشراف رئاسة مرفأ صيدا والجهات الرسمية والأمنية المختصة بعد فحص عينات من القمح على متنهما من قبل الجهات المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى