الجيش اللبناني يمنع ناشطة في هيومن رايتس ووتش من التصوير ويضربها (فيديو)
نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تغريدة على صفحتها الخاصة في منصة تويتر، اليوم الإثنين، قالت من خلالها أن عناصر الجيش اللبناني يعتدون بالضرب على باحثة تعمل في المنظمة.
الجيش اللبناني يمنع التصوير
وأرفقت هيومن رايتس ووتش هذا الخبر، مع فيديو مصور، تظهر من خلاله أعمال الشغب المسيطرة على الشارع اللبناني، ومهاجمة الجيش للمتظاهرين، وتقوم بتصويره الباحثة المذكورة.
All of a sudden, Army started beating protesters viscously near ring. As I was filming, army beat me and threw my phone away. Army still beating other protesters. #LebanonProtests pic.twitter.com/COQbWRGzC8
— Aya Majzoub (@Aya_Majzoub) August 8, 2020
وفي نهاية المقطع يقترب رجال الجيش ويرمون هاتفها لمنعها من التصوير، وعلقت المنظمة على ذلك قائلة:” يمنعونها من القيام بواجبها المهني كمراقبة محايدة ومستقلة للاحتجاجات ورد القوى الأمنية عليها “.
اتهامات لرئيس لبنان
وفي تغريدة للمنظمة أمس الأحد، كانت قد هاجمت رئيس لبنان، ميشال عون، وطرحت عليه العديد من الأسئلة، وذلك من خلال متابعتها للأوضاع في لبنان ، حيث جاء في التغريدة :”ماذا فعلت السلطات اللبنانية يا فخامة الرئيس لتثبت لشعبها أنها أهل للثقة لتكشف عن الحقيقة، وأن لبنان لا يحتاج إلى تحقيق دولي؟ أين إنجازات القضاء مثلاً في الكشف عن الفساد الرسمي المتفشي منذ عقود؟”
وماذا فعلت السلطات اللبنانية يا فخامة الرئيس لتثبت لشعبها أنها أهل للثقة لتكشف عن الحقيقة، وأن لبنان لا يحتاج إلى تحقيق دولي؟ أين إنجازات القضاء مثلا في الكشف عن الفساد الرسمي المتفشي منذ عقود؟ https://t.co/bNEJJWfI4e
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) August 9, 2020
ونشرت جريدة الديار مقالاً تحليلياً للوضع في لبنان، قالت فيه أن:” الأزمة أزمة نظام وليست أزمة سياسية، والتظاهرات تؤكد عدم ثقة الشعب في كل الطبقة السياسية”.
وتتابع: “على هذا المشهد بين تحدي إجراء انتخابات مبكرة وبين قوة المتظاهرين في بيروت رغم حالة الطوارئ وتسليم الجيش فرض الأمن في العاصمة، ظهر أن لبنان يعاني من أزمة نظام وليس أزمة سياسية عادية”.
شاهد أيضاً : انفجار لبنان يكشف وجود أنفاق تحت ميناء بيروت.. والجيش يوضح الحقيقة
وتتساءل الجريدة: “هل يستطيع قادة الأحزاب السياسية إلغاء النظام الطائفي في لبنان وهل تقبل المراجع الدينية بذلك؟”.
