الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| الفرق بسعر قطعة السلاح بين سوريا وليبيا يغري المرتزقة السوريين.. وحكومة الوفاق الوطني تتحرك

انتشرت تجارة السلاح، في الآونة الأخيرة، ما بين المرتزقة السوريين في ليبيا لتبدأ تركيا بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبي المدعومة من قبلها باتخاذ إجراءات رادعة.

المرتزقة السوريين يتاجرون بالسلاح في مناطق حكومة الوفاق الوطني

وقال مصدر مطلع لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ سعر الرشاش المتوسط “بي كي سي” في سوريا ما بين 600 إلى ألف دولار أمريكي، فيما يبلغ ثمنه في ليبيا قرابة 5 آلاف دولار، وعلى المقياس ذاته يختلف سعر قطعة السلاح ما بين سوريا وليبيا نحو خمس إلى عشر أضعاف، وهو ما يشكل فارقًا مغريًا لمن يودون البيع.

وأكمل المصدر بأنَّ قوات الوفاق الليبي ألقت القبض على أكثر من خلية ومجموعة تابعة للمرتزقة السوريين تعمل على بيع أسلحتها في للمقاتلين وحتى المدنيين الليبيين، وهو ما استدعى اقتيادهم للسجون في ليبيا، ومن ثم ترحيلهم نحو سوريا.

وفصّل المصدر بأنَّ غالبية قادة مجموعات المرتزقة السوريين في ليبيا عملوا بتجارة السلاح، ولكن الخلايا التي ألقت القبض عليها الوفاق تتبع لفصيل فرقة الحمزة “الحمزات”، وهو ما دفع بقوات الردع الليبية التابعة للحكومة لمداهمة مستودع سلاح للحمزات ومصادرته.

حكومة الوفاق الوطني تتحرك
حكومة الوفاق الوطني تتحرك

حكومة الوفاق الوطني تتحرك ضد المرتزقة السوريين

وعقب التعامل مع الخلية، اتخذت حكومة الوفاق الوطني الليبي مجموعة إجراءات بالتعاون مع تركيا منها منع حمل السلاح إلا على الجبهات، ومن يتم مشاهدته حاملًا سلاحه تجري مصادرته من قبل قوات الردع الليبية.

إلى جانب جمع سلاح عناصر المرتزقة وجرده وإيداعه في مستودعات تخضع لإشراف قادة الفصائل وقادة ليبيين وآخرين أتراك، بهدف ضمان عدم خروج السلاح من المستودع إلا بأذونات رسمية.

والجدير بالذكر أنَّ ملف بيع السلاح هو ليس الملف الأول الذي يشوب وجود المرتزقة السوريين في ليبيا، فقد سبقه عمليات سرقة للأضاحي بعيد الأضحى، وعمليات تجارة مخدرات وفرار نحو أوروبا وسرقات ضخمة للرواتب وحتى تصفية عناصر على يد قادتهم بهدف الاستفادة من راتبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى