الشأن السوريالتقارير المصورةسلايد رئيسي

تقرير مصور|| مستشفى أفاميا.. يحوي أشهر الأطباء والكوادر ويقدم الخدمات مجاناً ويقابل بوقف الدعم عنه

توقف الدعم المادي واللوجستي عن مستشفى أفاميا على الحدود التركية بكامل أقسامه، منذ أكثر من عام، إثر نقل كادر المشفى الطبي من مدينة قلعة المضيق إلى بلدة عقربات شمال إدلب.

مستشفى أفاميا الجديد

وفي زيارة لكاميرا وكالة ستيب الإخبارية إلى مستشفى أفاميا، والاطلاع على تفاصيل ما جرى، تبين أنه مكوّن من طابقين مجهزين بكادر طبي وأدوات طبية كاملة، ويعمل كادره الطبي منذ أكثر من سنة بشكل تطوعي وبخدمات طبية قليلة جداً بسبب انقطاع الدعم عنه منذ نقله من مدينة قلعة المضيق التي سيطر عليها النظام السوري العام الماضي.

ويقع مستشفى أفاميا الجديد وسط تجمع مخيمات كبير تضم أكثر من 200 ألف نازح أغلبهم من ريفي حماة وإدلب، إضافة إلى عدد كبير من المهجرين من باقي المحافظات السورية.

مدير المستشفى يكشف وضعه

وفي حديث خاص لوكالة ستيب الإخبارية مع المدير الإداري للمستشفى ميسر حاج حسين قال: “إن المستشفى يستقبل أكثر من 50 حالة مرضية يومياً، رغم عدم وجود أدوية او لوازم طبية كافية، ولكن وجود أطباء لهم شهرة في علاج الأمراض جعل الإقبال عليه يستمر طوال فترة انقطاع الدعم”.

وأضاف حاج حسين، بأن المستشفى كان يخدم سابقاً أكثر من 250 حالة مرضية باسم مستشفى الـ 101 الطبي، حيث أن الأجهزة الطبية التي كانت متوفرة في أقسامه بقلعة المضيق متطورة جداً، إضافة إلى وجود صيدلية مجانية داخل المشفى حينها.

ولفت إلى أنه عند التقدم المفاجئ للنظام بقيت جميع المعدات والأجهزة في النقطة دون استطاعتهم إخراجها بسبب شدة القصف ورصد الطرقات بصواريخ حرارية من قبل النظام.

وتابع حاج حسين حديثه قائلاً: “إنه منذ افتتاح المشفى في عقربات لم نترك منظمة طبية أو إغاثية إلا وقرعنا بابها من أجل تقديم دعم ولو بسيط للمرضى والموظفين الذين يعملون على مدار 24 ساعة دون أي مقابل، ولكن جميع الطلبات قوبلت بالرفض أو الوعود التي لم يتحقق منها شيء حتى هذه اللحظة”.

ولفت المدير الإداري إلى أن إدارة المشفى قدمت طرحاً إلى مديرية صحة إدلب بجاهزية المستشفى بإقامة مشروع عزل صحي خاص بالمصابين بمرض كورونا إلا أنها قوبلت بالرفض بحجة تبعية المشفى لمديرية صحة حماة الغير قادرة على تقديم الدعم.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| 3 كم على أكتافها إلى مستشفى قاح.. هل تعرف نزوحًا مأساويًا أكثر من قصة أم بسام!؟

بحاجة ماسة لدعم حتى يبقى مستمراً

وفي حديث لوكالة ستيب الإخبارية مع الدكتور حسن حميدي المدير الطبي للمستشفى قال: “إننا بحاجة ماسة لدعم طبي من أدوية وشاش ومعقمات، إضافة لحاجة المستشفى الماسة للوقود من أجل تشغيل جهاز التصوير الشعاعي الذي يحتاجه عشرات المرضى القادمين من جميع المخيمات المحيطة به”.

وأشار الدكتور حميدي إلى أن المستشفى يضم عيادة عظمية وعصبية وغرفة عمليات مخاض وتوليد وجهاز أشعة حديث ومتطور جداً، إضافة إلى عيادة أطفال تم توقيفها مؤقتا بسبب عدم وجود الدعم للمستشفى.

يشار إلى أن الوضع الصّحي في عموم الشمال السوري يعاني من حاجة ماسة للدعم الأممي ومن المنظمات الطبية، وخصوصاً بعد تفشي فيروس كورونا بشكلٍ كبير بين النازحين والتجمعات السكنية بالمخيمات، وسط استمرار النقص بالمعدات اللازمة لمواجهته.

اقرأ أيضاً : الحجر على مستشفى في معرة مصرين نتيجة الكورونا.. والإنقاذ تقيم حفلًا دينيًا بالمدينة حضره العشرات!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى