الشأن السوري

الدانمارك تُبلغ بعض السوريين بأهمية “العودة الطوعية” بعد رفضها تجديد إقاماتهم

الدانمارك تُبلغ بعض السوريين بأهمية “العودة الطوعية” بعد رفضها تجديد إقاماتهم

أعلنت دائرة الهجرة لدى الحكومة الدنماركية عن نيّتها عدم تجديد إقامات بعض السوريين، على خلفية الضغوطات المتواصلة من قبل اليمين المتشدد بخصوص قوانين لجوء الأجانب.

إبلاغات برفض تجديد الإقامات

أبلغت الدائرة مئات اللاجئين السوريين من حاملي الإقامات المؤقتة، والتي تمَّ رفض تجديدها مؤخرًا، ضرورة إنهاء إلتزاماتهم بهدف العودة إلى الوطن، وتحديدًا من هم من سكان العاصمة دمشق , على اعتبار أنها باتت خالية من مظاهر “الإرهاب”.

مؤخرًا، تقدّم عدد من اللاجئين الحاصلين على إقامات مؤقتة تتراوح ما بين (3-7) سنوات، لتجديد إقاماتهم، تمّ إبلاغهم من قبل المسؤولين بالرفض بسبب وجود مناطق آمنة في سوريا.

وأشار البعض إلى استلامه ورقة دليلية حول آلية الاستعداد لـ “العودة الطوعية” إلى البلاد، لافتين إلى أنه بحال الرفض، سيتم وضعهم ضمن “كامبات” خاصّة بهذه الحالات.

أشهر في الحديث عن المشروع

وفي أغسطس العام الماضي، بدأت الحكومة بتبني مقترح زعيم حزب اليمين المتشدد “كريستيان ثولسن دال”، حول تعديل قانون الأجانب المتعلق باللاجئين.

وشمل المقترح حينها نحو 4600 شخص، بين سوري وفلسطيني، كان من المقرر ترحيلهم إلى بلدهم بعد تأمين موافقة حزب يسار الوسط (الحزب الاجتماعي الديمقراطي).

وعملت الأحزاب اليمينية، وتحالف حكومة يمين الوسط، على تمرير مشروع قرار عدم إعطاء اللاجئين إقامات دائمة، مهما بلغت مدّة إقامتهم، كما أنّهم عملوا أيضًا على عرقلة ملفات لمّ الشمل ورفضها بكثير من الأحيان.

ويأتي ذلك وفقًا لـ مسودة مشروع التعديلات الخاص بـ “برنامج الإعادة إلى الوطن للمقيمين مؤقتًا”،رغم التحذيرات التي أطلقتها منظمات حقوقية ودولية، بما فيها الأمم المتحدة، فيما يخص عودة اللاجئين.

 

349

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى