الشأن السوري

بعد حلب وحماة.. حملة جمارك النظام تنتقل إلى القنيطرة ودرعا

شنّ جهاز الجمارك التابع للنظام حملة مداهمات على بلدات درعا والقنيطرة، بهدف مصادرة البضائع المهربة من ملابس وغيرها من البضائع.

حملة للجمارك في قرى القنيطرة:

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة “محمد العبدالله” إنَّ الحملة المكونة من سبع سيارات صغيرة وست سيارات تحمل رشاشات متوسطة، بدأت اليوم في عدد من قرى القنيطرة.

وتابع مراسلنا إنَّ الحملة استهدفت الصيدليات ومحلات الدخان المهّرب، ومحلات البضائع الغذائية، بالإضافة إلى محال الألبسة الأوروبية المستعملة “البالة”.

ونوّه مراسلنا أنَّ عناصر الجمارك صادرت كميات من البضائع، ما دفع بأصحاب المحلات إلى إغلاق أبوابهم إلى حين انتهاء الحملة.

حملة على البضائع المهربة في بلدات درعا:

قال مراسلنا في درعا “محمد الحوراني” إنَّ حملة الجمارك استهدفت بلدتي جاسم ونوى غربي درعا، وبدأت الحملة منذ يومين.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ عناصر الجمارك داهموا محلات بيع الأدوات الالكترونية بحثاً عن بضائع غير مجمركة، كما داهموا محلات البضائع الغذائية، والألبسة الأوربية المستعملة.

وذكر مراسلنا إنَّ الألبسة الأوروبية المستعملة أصبحت خيار أغلبية المواطنين في المنطقة، بعد ارتفاع أسعار الألبسة الوطنية، ووصولها لأسعار لا يمكن معها للمواطن تحمل كلفة شرائها.

وأضاف مراسلنا إنَّ محال المواد الغذائية تحتوي على مواد غذائية الأردنية المنشأ من السلل الغذائية التي كانت توزعها المنظمات على سكان درعا، والذين بدورهم كانوا يبيعون جزءاً منها إلى المحال التجارية عند حاجتهم إلى المال.

وهذه البضائع الأردنية تعتبر قانونياً “مهرّبة” لأنها لم تمر عبر جمارك النظام، مما دفع بالجمارك لمصادرة كميات كبيرة من هذه البضائع.

يُذكر أنَّ النظام أغلق الأسبوع الماضي معبر مورك الفاصل بين مناطقه ومناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، بهدف وقف تدفق البضائع التركية إلى الأسواق في مناطقه، وشنّ بعدها جهاز الجمارك حملة على مستودعات البضائع التركية في بلدة “قمحانة”، وانتقلت الحملة بعدها إلى حلب الغربية، حيث استهدفت محال الألبسة التركية و الأوربية فيها.

 

daraa 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى