حورات خاصةسلايد رئيسي

العقيد أحمد حمادة يتحدث عن بوادر معركة قريبة في سوريا وتحركٍ عسكري تركي.. ومحاور ساخنة

قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العقيد أحمد حمادة، في حديثٍ خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ النظام السوري “غير مهتم بمصير الناس”، مُضيفاً “فلا يختلف قتلهم بالكورونا أو بالبراميل، فمن يملك القرار هما روسيا وإيران وهو عبارة عن منفذ”.

العقيد أحمد حمادة

وردّاً على سؤالٍ لمراسلتنا، أوضح العقيد المنشق، قائلاً: “يتوقف نجاح المعركة من عدمها بتقديم ما يؤدي لاستمرارها من أسلحة وذخائر وغيره، بالإضافة إلى الإيمان بها وهذا مايفتقده النظام لولا الدعم الروسي والإيراني السخي”.

وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكريّة المتجهة نحو الشمال السوري ومناطق تمركزها، أشار المحلل العسكري إلى أن “التعزيزات الإيرانية والروسية تتركز في الغاب وجبل الزاوية، وكذلك قوات فاغنر الروسية والرضوان والنجباء والفرقة 25 والرابعة”.

وأضاف في ذات السياق: “التعزيزات التركية، تنصب حول هدفين على ما أعتقد؛ هما: ردع أي عمل عسكري أو صدّ أي هجوم بالتشارك مع المعارضة”.

وتابع القول إنَّ: “تركيا متمسكة بإتفاق آذار، ولا يوجد اتفاق لشيء آخر”، لافتاً إلى أن “تركيا نشرت نقاط في منطقة جنوب M4″ إضافة لنشر قوّاتها البريّة ومنظومات دفاع جويّ في كامل المنطقة”.

وحول ما تناولته وسائل إعلام تركية مؤخراً عن تواجد عناصر “القبعات المارونية” في إدلب (قوّات تركية خاصة)، قال حمادة: “سمعنا عن القبعات المارونية، ولكن لم نرَ ذلك واقعاً حتى الآن على الأقل”.

اقرأ أيضاً : خبير عسكري يكشف لـ”ستيب” الرسالة خلف عملية “العزم المتوقد” بريف حلب

وتعليقاً على سؤالٍ آخر لمراسلتنا بشأن إذا ما كانت هناك اتفاقيات سريّة تخص تسليم جنوب الــ”M4″ للنظام السوري وروسيا، أوضح العقيد المنشق، قائلاً: “التعزيزات العسكرية للميليشيات الإيرانيّة وعصابات الأسد، تدل على نوايا مبينة لنقض اتفاق آذار ولعملية عسكرية لقضم مزيد من الأرض وخاصة جنوب M4”.

شاهد أيضاً : قرية الصفير.. ابتكرت لنفسها لغة فريدة تغلبت فيها على المسافات ووعورة التضاريس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى