باللون الأزرق.. زوجة الرئيس التونسي تثير الاهتمام بظهورها الرسمي الأول (صور)

تميزت زوجة الرئيس التونسي “إشراف شبيل” ، ولفتت الأنظار، خلال الاحتفال السنوي في عيد المرأة التونسية، بقصر الرئاسة في قرطاج، في أول ظهور رسمي لها منذ تنصيب زوجها رئيساً للجمهورية.

التفاعل على وسائل التواصل:

وبينت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن التونسيين اعتبروها المرة الأولى في تاريخ تونس التي تجتمع فيها الصفات المستحب توفرها في سيدة تونس الأولى، واستمر التفاعل مع صور زوجة الرئيس التونسي منذ يوم الخميس، حيث كان الاحتفال، وحتى هذه اللحظة.

حيث أن “إشراف شبيل”، القاضية التي تزوجت من الرئيس قبل أكثر من عقدين من الزمن، بدا ظهورها لافتاً بشكل جعل صورها الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، طيلة الساعات الـ 24 الماضية.

والجدير بالذكر أنها ظهرت بفستان أزرق ملكي، وبتصميم يجمع بين الأصالة والابتكار، في حفل عيد المرأة بعد غياب طويل، فهي قليلة الظهور الإعلامي، إذْ أن الصور التي التُقطت لها منذ الحملة الانتخابية لزوجها الرئيس “قيس سعيد” وصولًا إلى يوم تنصيبه بالقصر الرئاسي، تعد على أصابع اليد الواحدة.

اقرأ أيضاً : شاهد بالصور || طريقة الجلوس أمام الرئيس التونسي تشعل موجة من الغضب

السيدة الأولى:

ورغم أن الرئيس التونسي قال إنه يرفض من حيث المبدأ، صفة السيدة الأولى ويعتبرها أمراً بروتوكولياً لا يخلو من التكلّف، إلّا أن القاضية “إشراف” تحظى بمحبة وتقدير كبيرين من قبل الشعب التونسي.

ويذكر أن إشراف شبيل، من مواليد مدينة “طبلبة” سنة 1973، ودرست بالمدرسة الفرنسية، ثم بالمعهد الثانوي للفتيات بمدينة “سوسة” الساحلية، وهي خريجة كلية الحقوق في مدينة سوسة، التي درّس بها قيس سعيد، فأسرت قلبه حين كانت طالبة هناك،و تزوجا وأنجبا ثلاثة أبناء، هم: عمر، وسارة، ومنى.

وخلافًا لسعيد الذي بدأ نجمه يصعد بعد ثورة يناير 2011، بحكم تخصصه في القانون الدستوري، كانت إشراف شبيل مغمورة حتى دخولها قصر قرطاج.

كما تميز يوم عيد المرأة التونسية بقرار رئيس الجمهورية قيس سعيد إصدار عفو خاص عن عدد من السجينات.

وقد تم بموجب هذا الأمر الرئاسي، تمتيع 73 سجينة بالعفو الخاص مما يفضي إلى سراح 23 سجينة منهن فيما تتمتع البقية بالتخفيف من مدة العقاب المحكوم به.

اقرأ أيضاً : عند استضافة فنانة.. إيحاءات جنسية عبر أثير إذاعة تثير الغضب في تونس