الشأن السوريسلايد رئيسي

موقع سوري موالي يكشف عن 4 مرشحين لرئاسة حكومة الأسد الجديدة

كشف موقع سوري محلي موالي للنظام السوري، عن 4 مرشحين يتم تداول أسماؤهم في أروقة حزب البعث لرئاسة حكومة الأسد الجديدة، خلال الفترة القادمة.

– حكومة الأسد الجديدة

وجاء في تقرير موقع “سناك سوري” الموالي، بأنّه لا يوجد أي تغيير جوهري في اختيار شخص رئيس حكومة الأسد القادمة، والشروطئ الأساسية أن يكون بعثياً ومتسلسلاً نسبياً في القيادات البعثية حتى ولو في مراحل متدنية سابقاً.

إضافة إلى أنّه يجب أن يكون مارس العمل الحكومي سابقاً أي أنه شغل منصب وزير في إحدى الحكومات السابقة، إضافة لعوامل أخرى، تحدث الموقع بأنه جرت العادة أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التكليف حتى أصبحت عرفاً.

ولفت التقرير إلى أنّ مصادره تحدثت عن إرادة بإحداث تغيير في عمل الحكومات مع ملاحظة أن التيار الأقوى يُصر أن يكون المشرف على هذا التغيير من داخل المنظومة التقليدية.

– أسماء المرشحين لدى حزب البعث

وأوضح أنّ الشروط تنطبق على 4 مرشحين قائمين حالياً يتم تداول أسمائهم في أروقة البعث، أولهم “حسين عرنوس” وهو رئيس حكومة تسيير الأعمال الذي كُلّف خلفاً لـ “عماد خميس”.

و”عرنوس” عضو قيادة مركزية في حزب البعث الحاكم، وتسلسل في مناصب حكومية عديدة، منها إدارات عامة، وزارات، وجرب نفسه في رئاسة الحكومة إضافة لكونه ينحدر من محافظة إدلب وهذه لها رمزية كبيرة تهتم لها كثيراً قيادة البعث الحالية، بحسب التقرير.

وثاني المرشحين وهو مطروح بقوة، الوزير “طلال برازي” الذي يشغل حالياً منصب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وسبق له أن شغل منصب محافظ حمص، وقد لعب دوراً في عمليات التسوية والتهجير التي حصلت في حمص وتواصل مع مقاتلي المعارضة السابقين بشكل مباشر، وكان له تنسيق مع مركز المصالحة الروسي، ويحظى بدعم من خارج الحزب أيضاً، وقد حقق الشرط الهام جداً في أن يشغل منصب حكومي سابقاً، لكنه لم ينخرط كثيراً في أنشطة حزبية ضمن الأطر التقليدية للمنظومة إلا أنه يحقق شرط الانتماء “البعثي”، وفق ما وصف التقرير.

وأشار الموقع إلى أن ثالث المرشحين هو وزير التربية “عماد العزب” المدعوم بماكينة إعلامية قوية والمطروح لرئاسة الحكومة منذ اللحظة التي تم تكليفه فيها بحقيبة وزارة التربية خلفاً للوزير السابق “هزوان الوز” والذي كان مطروحاً أيضاً لرئاسة الحكومة عندما كان وزيراً لكن المطاف انتهى به في المنزل.

أما رابع المرشحين فكان من نصيب وزير الصحة الحالي بحكومة النظام السوري، “نزار يازجي” والذي يحظى بدعم كبير في منصبه حالياً لكنه الأقل حظاً بين المرشحين المطروحين، وفق مصادر الموقع ذاتها.

اقرأ أيضاً : بإشراف من أسماء الأسد.. تسريبات حول مصير عماد خميس بعد أن وقع “كبش فداء”

– تيار في النظام يدعو للتغيير

وختم الموقع الموالي تقريره بالإشارة بأنّ هناك تيار آخر في السلطة صوته مسموع نسبياً يدعو لتغيير جوهري في آلية تكليف رئيس الحكومة وتجاوز الأعراف والتقاليد وطريقة الاختيار التقليدية والذهاب بعيداً في هذا التكليف، ويرى هذا التيار أنه يمكن الذهاب بهذا الاتجاه طالما أن مجلس الشعب المُشكل حديثاً يسيطر عليه حزب البعث وفي أي لحظة يمكن حجب الثقة عن أي حكومة من قبل المجلس ولا شيء يدعو للقلق، وهذا التيار رغم دعوته للتغيير فإنه أيضاً يدعم مرشحاً من المرشحين الأربعة المذكورين.

يشار إلى أنّ رأس النظام السوري، بشار الأسد، أقال رئيس حكومته السابق عماد خميس، بعد توارد أنباء عن ملفات فساد تحوم حوله، بالوقت الذي أشيعت أخبار حول سجنه والتحقيق معه، إلا أنّه عاد وظهر خلال انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.

وفيما يرى الموالون والمعارضون على حدٍ سواء بأن منصب رئيس الوزراء ليس إلا مجرد أداة بيد الأسد وعائلته فلن يختلف الأمر كثيراً باختيار الشخصية الجديدة لتوليه، حيث أنه لا تغيير متوقع في مهامه وصلاحياته ولا حتى تقليد اختياره.

اقرأ أيضاً : في ميناء طرطوس حكومة النظام السوري تحول سفينة معطلة إلى سفينة لنقل المواشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى