الشأن السوريسلايد رئيسي

بالأسماء|| شاهد عيان يكشف لـ”ستيب” تفاصيل أسر الجيش العراقي لـ 31 شابًا سوريًا

تحدث شاهد عيان لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حادثة إلقاء الجيش العراقي القبض على 31 شابًا سوريًا على الحدود العراقية- السورية، الجمعة الفائت،وتوجيه تهم لهم بالانتماء لتنظيم الدولة “داعش”.

تفاصيل إلقاء الجيش العراقي القبض على 31 سوريًا

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “خوفًا من الاعتقال” إنَّ الشبان يبلغ عددهم 56 شابًا، وينحدرون من محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، وكانوا متوجهين نحو العراق بعد اتفاقهم مع متعاقد مدني مع ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانيًا، للعمل بحفر الأنفاق.

وأكمل المصدر بأنَّ هؤلاء الشبان كانوا يعملون في حفر الخنادق مع مكتب العلاقات العامة التابع لـ”قسد”، ولكن غلاء الأسعار وضعف الرواتب وكون الرواتب في العراق بالدولار الأمريكي، دفعهم للسعي للعبور “تهريب” إلى العراق للعمل بالمجال ذاته مع متعاقد مدني مع ميليشيا الحشد الشعبي يدعى، أبو أحمد.

واتفق الشبان مع مُهرِّب بشر على نقلهم من بلدة الهول بريف الحسكة نحو العراق، حيث عبروا الحدود بشكل جماعي وهناك واجهتهم دوريتان للجيش العراقي، ما أوقعهم تحت جنح الظلام ضمن خندق حدودي، لينتج عن وقوعهم إثارة غبار لفت انتباه دوريتا الجيش ودفعهم نحو موقع الشبان.

أسماء عدد من الشبان المعتقلين لدى الجيش العراقي

وأوضح المصدر بأنَّه استطاع الفرار من الدوريتين برفقة 24 شابًا آخر، بينما وقع 31 شابًا آخرين بالأسر بيد دوريتي الجيش، ويذكر منهم أسماء 16 شابًا لا يزال مصيرهم مجهولًا، وهم:

عبد الكريم الإبراهيم، عيد الموسى، خطاب الأحمد، رامي الخليل، طالب حمادي، باسل الجاسم، قصي الخليل، ماهر الخلف، موسى الموسى، خليل البرهو، عبد الله المحمد، محمد العويد، عبد الله محمد رمضان، أحمد الهبود، بشار رمضان وفيصل الخلف.

اقرأ أيضاً : بيدرسون يوجه طلباً إلى النظام السوري والمعارضة خلال جلسة مجلس الأمن.. والبحرة يوضح

الجيش العراقي أهان الشبان السوريين

وبيّن المصدر بأنَّ الشبان الذين وقعوا بالأسر تعرضوا للضرب والإهانة والدوس بالأقدام من قبل عناصر الجيش العراقي، دون معرفة الجهة التي تم اقتيادهم لها، بعد أن ادعى الجيش العراقي بأنَّ الشبان كان بحوزتهم متفجرات وأسلحة وهم خلايا لتنظيم الدولة “داعش”، وهو ما نفاه المصدر جملًة وتفصيلا.

ولفت المصدر إلى أنَّ الشبان كانوا حصلوا على أوراق ثبوتية وأذون سفر مدة صلاحيتها 3 شهور وصادرة عن مكتب العلاقات العامة بـ”قسد”، وكان بحوزتهم أثناء السفر مبالغ مالية بسيطة تتراوح ما بين 15 إلى 25 دولار أمريكي، ولكن إغلاق معبر سيمالكا واستحالة الوصول إلى المعابر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية على الضفة الثانية لنهر الفرات أجبرهم على العبور “تهريب” إلى العراق ليعملوا ويعيلوا عائلاتهم.

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن ينجح أخيراً بتمرير قرار معدّل حول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى