هكذا ستكون الضربة النووية الروسية على الولايات المتحدة.. فيديو لمحاكاة هجوم استباقي يثير ضجة
“هكذا ستكون الضربة النووية الروسية على الولايات المتحدة في حال قررت الأخيرة توجيه ضربة استباقية”، تحت هذا العنوان انتشر مقطع فيديو لمحاكاة هجوم نووي على أمريكا.
هكذا ستكون الضربة النووية الروسية
وانتشر فيديو الضربة النووية الروسية بكثافة على صفحات إخبارية روسية وتداولها رواد التواصل الاجتماعي.
Так может виглядет ядерный удар США по росии.
Это симуляция, на ней только первая волна баллистических ракет, далее еще стратегическая авиация. pic.twitter.com/RYnHuUwvXy
— Yalchin (@Kerim___Y) March 14, 2024
وعلقت تلك الصفحات على الفيديو، بأن هذه المحاكاة تظهر فقط الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية، يليها الطيران الاستراتيجي.
В США начали моделировать массированный ядерный удар по России.
А мы по их расчётам типа тупо наблюдаем? pic.twitter.com/RPhR5S391r— ВВМУПП-суперклуб (@chilim67) March 14, 2024
ويوم الأربعاء الماضي، قال بوتين في مقابلة مع الوكالة والتلفزيون الرسمي، إنه إذا أجرت الولايات المتحدة تجارب نووية فإن روسيا قد تفعل الشيء نفسه.
وشدد قائلاً: “مستعدون لاستخدام الأسلحة النووية في حال وجود أي تهديد لروسيا”.
كما أضاف أن روسيا مستعدة من الناحية العسكرية والفنية لحرب نووية، لكن “ليس كل شيء يدفع باتجاهها في الوقت الحالي”.
فيما أكدت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها لم ترصد أي مؤشرات على إمكانية استخدام روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن الخطاب الروسي بشأن الأسلحة النووية “متهور منذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا بفبراير 2022”.
وكان بوتين لوح باستخدام السلاح النووي في عدة مناسبات منذ شنت روسيا الحرب على أوكرانيا قبل أكثر من عامين.
وفي خطابه السنوي الأسبوع الماضي، قال إن المزاعم بشأن اعتزام روسيا مهاجمة أوروبا هي “هراء”، لكنه حذر من أن بلاده قد تضرب الدول الغربية بأسلحة نووية.
وأشار إلى فكرة طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا “لا يمكن استبعادها”.
وذكر الرئيس الروسي: “كل ما يأتون به الآن، ويهددون به العالم أجمع – كل هذا يهدد بالفعل بصراع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي تدمير الحضارة – ألا يفهمون هذا، أم ماذا؟”.
وحذر: “عليهم أن يفهموا في نهاية المطاف أن لدينا أسلحة أيضاً – وهم يعرفون ذلك، تماماً كما قلت الآن – ولدينا أيضاً أسلحة يمكنها ضرب أهداف على أراضيهم”.
يشار إلى أن العلاقات بين الدول الغربية وروسيا، شهدت توتراً كبيراً منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط من عام 2022.
وقد وصلت الأمور بين الدول الكبرى مراراً إلى التلويح باستخدام النووي ما فجر مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، وسط فقدان الأمل من الوصول إلى حل للأزمة الأوكرانية قريباً.
