الشأن السوريسلايد رئيسي

اشتباكات بين كتائب البعث والأمن العسكري في ممتنة بريف القنيطرة.. والسبب عناقيد عنب!

كتائب البعث والأمن العسكري

اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين قريتي جبا وممتنة في ريف القنيطرة الأوسط جنوبي سوريا، بين عناصر من الأمن العسكري وآخرين من ميليشيا كتائب البعث الرديفة لقوات النظام السوري، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف الطرفين.

اشتباكات بين كتائب البعث والأمن العسكري بريف القنيطرة

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة وريفها، محمد العبدالله، إنَّ الاشتباكات وقعت بالقرب من حاجز ميليشيا كتائب البعث الواقع بالقرب من خزان الماء على الطريق بين القريتين، ودامت لأكثر من ساعة، كما استخدم فيها المسدسات الحربية والرشاشات الخفيفة.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الاشتباكات نتج عنها إصابة 4 عناصر من ميليشيا كتائب البعث، ليجري إسعافهم إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق، منوهًا إلى أنَّ الطرف الثاني من الاشتباك هم مقاتلين سابقين في المعارضة السورية من أبناء المنطقة، وانضموا كمجموعات لفرع الأمن العسكرية عقب إجراء تسوية بين المعارضة والنظام السوري برعاية روسيا قبل أكثر من عامين.

اشتباكات بين كتائب البعث والأمن العسكري في ممتنة بريف القنيطرة
اشتباكات بين كتائب البعث والأمن العسكري في ممتنة بريف القنيطرة

وعن سبب الاشتباكات، لفت مراسلنا إلى أنَّ الاشتباكات بدأت عقب دخول عناصر كتائب البعث ” ميليشيا رديفة يقودها مجرم الحرب وابن مجرم الحرب الأسبق، خالد وليد أباظة” إلى أحد المزارع التي يملكها أهالي المنطقة بهدف سرقة محاصيل العنب، وهو ما دفع بالعناصر المسلحة من أبناء المنطقة للدفاع عن أراضيهم.

اقرأ أيضًا: مسلحون يهاجمون مفرزة أمن الدولة بريف القنيطرة ويصادرون أسلحتهم ويعتقلون عنصراً

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الاشتباكات أدت لإغلاق المنطقة، عقب أن انتشر عناصر المجموعات المحلية التابعة للأمن العسكري في مناطقهم وإطلاقهم الرصاص على كل من يمر على الطريق الذي وقعت عليه الاشتباكات.

والجدير بالذكر أنَّ محافظة القنيطرة عادت لتشهد نوعًا من التوتر على غرار جارتها درعا، على الرغم من أنَّ الأولى شهدت نوعًا من الهدوء عقب انتهاء المعارك وتهجير مقاتلي المعارضة نحو الشمال السوري، وتسوية وضع البقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى