بعد بيان ميليشيا حزب الله العراقي.. البنتاغون: أفعالنا ستكون أكبر من الأقوال
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان: “رأينا التقارير حول إعلان كتائب حزب الله في العراق وقف هجماتها لكن أفعالنا ستكون أكبر من الأقوال”.
البنتاغون يحذر
وأضاف البنتاغون: “واثقون من أن مليشيات تدعمها إيران هي التي شنّت الهجوم على قواتنا في الأردن”.
وتابع: “سوف نرد على هجوم الأردن في الزمان والمكان اللذين نختارهما”.
كما أعلنت الدفاع الأمريكية ارتفاع عدد الإصابات جراء الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن إلى أكثر من 40، إحداها حرجة.
ومساء اليوم الثلاثاء، قال الأمين العام لميليشيا حزب الله العراقي في بيان: “المقاومة الإسلامية اتخذت قرارها بدعم أهلنا في غزة من دون أي تدخل من الآخرين”.
وأردف: “إخوتنا في المحور لا سيما في إيران لا يعلمون كيفية عملنا الجهادي وكثيراً ما كانوا يعترضون على تصعيدنا”.
وأكمل: “نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال دفعاً لإحراج الحكومة العراقية”، في إشارة إلى القوات الأمريكية الموجودة في العراق.
واستطرد: “نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال الأمريكي وسنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى”.
حزب الله العراقي مضى في القول: “نوصي مجاهدي كتائب حزب الله بالدفاع السلبي مؤقتاً إن حصل أي عمل أمريكي عدائي تجاههم”.
ومساء اليوم الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل جنود أمريكيين في الأردن.
وأكد لصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض إلى جولة انتخابية في ولاية فلوريدا أن “الولايات المتحدة لا تريد اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط”.
في السياق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره العراقي فؤاد حسين، مساء الثلاثاء، تطورات الأوضاع عقب القصف الأخير الذي طال قاعدة أمريكية في الأردن.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”، فقد شدد الجانبين على “أهمية إبعاد المنطقة بصورة عامة والعراق والأردن بصورة خاصة، عن التهديدات العسكرية”.
وأمس الاثنين، قالت وزارة الخارجية العراقية إن بغداد ترفض التصعيد الأمني الذي حدث في شمال شرقي الأردن، على الحدود السورية، ودعت لإفساح المجال للمفاوضات التي تجري مع الأمريكيين للوصول إلى تفاهمات إيجابية.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات متكررة، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب.
