الشأن السوري

الأمن العسكري في درعا يداهم منزل أحد القياديين المهجرين إلى الشمال ومسلحون يردون

داهمت مجموعة من الأمن العسكري التابع لقوات النظام، أمس الجمعة، منزل القيادي السابق في صفوف المعارضة “محمد البيومي” في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي.

البيومي مهجر إلى الشمال السوري

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ عناصر الأمن العسكري لم يكشفوا عن سبب المداهمة التي تزامنت مع تواجد الناس في المساجد لأداء صلاة الجمعة، وأدت إلى إصابة زوجة القيادي وأبنائه بالذعر، فضلاً عن تحطيم أغلب أثاث المنزل.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ البيومي كان قد رفض المصالحة مع قوات النظام وروسيا عقب سيطرتهم على المحافظة أواخر يوليو/تموز من العام الماضي، واختار التهجير إلى الشمال السوري عوضاً عن البقاء في المحافظة والانضمام إلى صفوف قوات النظام.

وذكر مراسلنا أنَّ هذه الحادثة تعتبر الأولى من نوعها بحق عائلات القادة والعناصر المهجرين من درعا، في حين كانت المداهمات والاعتقالات السابقة تقتصر على الموجودين في المحافظة.

مجموعة مسلحة ترد على المداهمة

قال مراسلنا إنَّ مجموعة مسلحة نسبت نفسها إلى تشكيل يدعى “أحرار المسيفرة” قامت بإطلاق الرصاص على مخفر الناحية ومركز الشرطة العسكرية في المجمع الحكومي بالمسيفرة ليلة أمس.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الهجوم جاء ردًا من أهالي المنطقة على انتهاك عناصر قوات النظام لحرمة المنازل في المحافظة.

الجدير ذكره أنَّ قوات النظام حصّنت حواجزها اليوم ورفعت السواتر الترابية في الريف الشرقي، تحسباً لهجمات مشابهة لهجوم أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى