الشأن السوريسلايد رئيسي

مدير قسم القلبية في مستشفى حلب الجامعي يصرح حول الكورونا.. وأهالي حلب يخشون موسم المدارس

أدلى مدير قسم جراحة القلب في مستشفى حلب الجامعي، تميم عزاوي، بتصريحات حول فيروس كورونا أثارت غضب سكان المدينة، كونها لا تعكس واقع الفيروس.

مدير قسم القلبية في مستشفى حلب الجامعي يغضب أهالي حلب

وقال عزاوي في تصريحاته إنَّ: “وضع فيروس كورونا في حلب مطمئن من حيث الانتشار، وعدد الوفيات أيضًا، وهو ما يوجب عودة الطلاب إلى مدارسهم بالوقت المحدد (الـ13 من الشهر الحالي)”.

مضيفًا بأنَّ “نسبة القبولات اليومية للدخول إلى المستشفيات العامة والخاصة والوفيات تسجل انحدارًا تدريجيًا”، وهو ما تسبب بحالة من السخط بين عشرات المعلقين على التصريحات في مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أكد الكثيرون بأنَّ المستشفيات العامة والخاصة ممتلئة، وبات الحصول على غرفة في المشافي الخاصة حلمًا صعب المنال لارتفاع الأسعار وانعدام الشواغر، والمستشفيات العامة لا مكان فيها لأي حالة مرضية جديدة.

ورأى آخرون بأنَّ عدد الوفيات لايزال مرتفعًا، وكون مراسم الدفن والعزاء تكاد لا تتوقف في المدينة، بشكل يومي، وسط تأكيد النظام السوري على ذوي الضحايا بعدم الإفصاح عن سبب الوفاة، وتزوير تقرير الوفاة ووضع سبب الوفاة الجلطة أو احتشاء عضلة القلب وغيرها من الأمراض عدا فيروس كورونا، بغية عدم الإفصاح سوى عن بعض الحالات من الإصابات أو الوفيات نتيجة الفيروس.

اقرأ أيضاً : خاص|| عمليات تصفية لمصابي كورونا في مستشفى حلب الجامعي بأوامر من ضباط مخابرات النظام السوري!

وتشهد المدينة مطالب بتأجيل افتتاح المدارس واستقبال الطلاب، نظرًا لما وصفوه بالخطر الكبير الذي يهدد حياة أطفالهم بحال تسلل الفيروس إلى داخل المدارس.

والجدير بالذكر أنَّ المعلومات الواردة من مناطق سيطرة النظام السوري تشير إلى تصفية مصابي الفيروس داخل المستشفيات عبر حقنهم بمواد تتسبب بإيقاف عضلة القلب، وتضحية النظام السوري بكوادره الطبية عبر تركهم بالصفوف الأولى لمجابهة كورونا دون تأمين أدنى مستلزمات الحماية والوقاية.

اقرأ أيضاً : طبيب سوري لـ”الغارديان”: كورونا في سوريا لا رادع له.. وبدمشق أكثر من 100 ألف إصابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى