سلايد رئيسيعدسة ستيب

شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة

واجه سكان مخيمات الشمال السوري في أرياف إدلب وريف حلب ، اليوم الخميس، موجة حر شديدة تضرب عموم بلاد الشام وتركيا، لتتسبب بحالات إغماء في صفوف النازحين الذين لا يحجبهم عن لهيب الشمس سوى قماش الخيمة المهترئ.

حالات إغماء بصفوف النازحين في مخيمات الشمال السوري

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الشمال السوري، عمر العمر، إنَّ مخيمات الشمال السوري شهدت، حتى اللحظة، ما يقارب 15 حالة إغماء في صفوف الأطفال والشبان والمسنين على حدٍ سواء.

شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة
حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري

وأكمل مراسلنا بأنَّ أحد الحالات كانت في مخيم أهل التح الواقع بالقرب من بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، ومعظم الحالات ناتجة عن رداءة الخيام وافتقارها للعوازل الشمسية، وهو ما يسبب بتخزينها للحرارة وتسليطها على ساكني الخيام.

الخوذ البيضاء تحذر وتتحرك باتجاه مخيمات الشمال السوري

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” بدأ بحملة رش رذاذ الماء داخل بعض مخيمات ريف حلب الغربي، بهدف تقليل حالات فقدان الوعي، والسعي لخفض درجات الحرارة.

شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة
شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة

وتوجه الدفاع المدني بعدد من النصائح للأهالي والنازحين في المخيمات لمساعدتهم بمواجهة موجة الحر، والتي كان أبرزها: عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، والإكثار من شرب الماء، والتواجد بأماكن جيدة التهوية ومفتوحة، وارتداء القبعة الشمسية والملابس الفاتحة الفضفاضة، والمناوبة على الاستحمام بمياه فاترة.

شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة
الدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة

وتنتشر مخيمات النازحين بكثافة من أطراف إدلب الشمالية والغربية وصولًا إلى ريف حلب الغربي والشمالي على طول الشريط الحدودي مع تركيا.

شاهد|| حالات إغماء بـ مخيمات الشمال السوري.. والدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة
الدفاع المدني يتحرك لمواجهة موجة الحر الشديدة

حيث تحتضن مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمالي إدلب لوحدها نحو 300 مخيم يقطنهم ما يزيد عن 200 ألف نازح، من مجمل النازحين الفارين إلى الشمال السوري من آلة الحرب العسكرية التابعة للنظام السوري وحلفاءه.

اقرأ أيضاً : تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في مخيم باب السلامة ومخيمات شمال سوريا تدخل مرحلة الخطر

وتعاني هذه الفئة من انعدام القدرة الشرائية نتيجة انعدام فرص العمل بالمنطقة، وهو ما يحرمها حتى من أبسط أساسياتها كشراء قالب الثلج في الصيف لشرب الماء البارد، كون القالب وصل سعره بإدلب وريفها إلى 15 ليرة تركية، نحو 4500 ليرة سورية.

شاهد أيضاً : منظمات ترمي أطنان من لحوم الأضاحي الفاسدة بوديان إدلب والمخيمات لم ترى منها شيء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى