أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

معجزة في بيروت.. رصد نبضات قلب تحت ركام مبنى مدمر يحيي الأمل بعد شهرٍ من الانفجار

أحيا فريق متخصص من تشيلي، اليوم الخميس، الأمل في نفوس اللبنانيين بعدما رصد مؤشرات لنبضات قلب، بالإضافة إلى وجود جثة على الأقل تحت ركام مبنى دمره انفجار بيروت، وفق ما صرح محافظ العاصمة.

نبضات قلب بعد شهر من انفجار بيروت

واستأنفت فرق إنقاذ البحث عن مفقودين محتملين، على الرغم من مرور شهر على الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، والاستحالة المنطقية في العثور على أحياء.

وقال محافظ بيروت، مروان عبود، في تصريحٍ صحفي، خلال تفقّده أعمال البحث في شارع مار مخايل، إنَّ: “فرقة إنقاذ وصلت حديثاً من تشيلي، واستدلّ أحد الكلاب المدرّبة لديها، على رائحة”.

وأضاف: “بعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن وجود على ما يبدو  جثة أو جثتان، وربما يوجد أحياء”.

وتابع عبود القول: ” نأمل أن يخرج أحد على قيد الحياة”.

وبحسب المحافظ، فإن المبنى الذي كان يضمّ في طابقه الأرضي حانة، وفق سكان الحي، تحوّل إلى أكوام ركام، ما يجعل عمليات البحث “حساسة ودقيقة”.

وأوضح المحافظ خلال تفقدّه سير الأعمال، أنّه “لا توجد لائحة بالمفقودين نتيجة الانفجار، ولا يمكن القول إنّ عمليات التفتيش انتهت، فالأهل لم يبلّغوا عن مفقودين، وبالتالي لا يمكن للدولة أو الجيش أو البلدية أن تعرف من مفقود”.

مبيّنًا أنّ “لبنان لم يكن مجهّزًا لهكذا كارثة، ولا يملك تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية”.

وأردف القول إنّ: “فرق الإنقاذ كانت تأتي دائمًا إلى المنطقة في إطار البحث عن مفقودين، ولكن لم يكن لدينا لا كلاب ولا آلات حراريّة ولا غيرها من المعدّات والإمكانيّات كالّتي يمتلكها فريق الإنقاذ التشيلي”.

معجزة في بيروت.. رصد نبضات قلب تحت ركام مبنى مدمر يحيي الأمل بعد شهرٍ من الانفجار
معجزة في بيروت.. رصد نبضات قلب تحت ركام مبنى مدمر يحيي الأمل بعد شهرٍ من الانفجار

مضيفاً أن “الكلب المدرّب مع الفريق التشيلي أشار إلى وجود شخص تحت الأنقاض، ومن ثم الجهاز، بيّن أنّ هناك جثّة أو اثنتين، واحتمال وجود شخص لا يزال على قيد الحياة”.

ومن جهته، شرح الملازم الأول في فوج إطفاء بيروت، محمد هدبا، تفاصيل البحث المتواصل بعد احتمال وجود شخص تحت الأنقاض على قيد الحياة.

https://www.facebook.com/bintjbeil.org/videos/675008903105164/

اقرأ أيضًا: بالدليل القاطع.. خبير متفجرات إيطالي يكشف أن انفجار بيروت لم تسببه “الأمونيوم” وإنما!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى