تقارير تكشف عن تزويد الجيش الصيني أسطوله بـ”قاتلة حاملات الطائرات الأمريكية”.. تعرّف على صفاتها

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، في الآونة الأخيرة، عن أنَّ الجيش الصيني، وبالتحديد القوى البحرية، تعمل على إنشاء أسطول مزود بسلاح يهدد بشكل كبير حاملات الطائرات الأمريكية.

الجيش الصيني يزود أسطوله بـ”قاتلة حاملات الطائرات”

وأشار التقرير إلى أنَّ البحرية الصينية تعمل على تجهيز أسطول من الطرادات المزودة بصواريخ بالستية “إيه إس بي إم إس”، وأطلقت عليه اسم “قاتل حاملات الطائرات” كونه قوة ضاربة في سلاح البحرية.

ولفتت مجلة “فوربس” إلى أنَّ الأسطول الصيني هو الوحيد بالعالم المزود بهذه الفئة من الصواريخ المحمولة على سفن حربية، وهو ما يمكننا من منح لقب “الأسطول الأكثر تسليحًا في العالم”.

فيما ذكر تقرير “القوة العسكرية الصينية” للعام 2020، والمقدم للكونغرس الأمريكي فإنَّ الطرادة الصينية النوعية تحمل اسم “تايب- 055 ريهاني كلاس”، وستكون قادرة على إطلاق صواريخ بالستية مخصصة للهجوم الأرضي، وهو ما سيميز السفن الصينية عن غيرها حول العالم.

ميزات الطراد النوعي الذي دخل صفوف الجيش الصيني

تم تشغيل الطراد للمرة الأولى مطلع العام الحالي، وحتى يومنا هذا جرى إطلاق نحو ثمانية طرادات من النوع ذاته.

و”ريهاني كلاس” يزيد وزنه عن 10 آلاف طن، وهي سفن حربية خارقة مجهزة برادارات فائقة الضخامة تستعين بأنظمة التتبع الفضائية الصينية.

مواضيع ذات صلة : إسقاط طائرة حربية صينية نوع SU- 35 من قبل تايوان لأنها دخلت مجالها الجوي

وتحوي الطرادات 112 حجرة لإطلاق الصواريخ من نوع “في إل إس” ذات نظام الإطلاق العمودي، كما أنها مزودة بصواريخ مضادة للسفن يبلغ طول الواحد منها 35 قدمًا، ومزود بدارة تحكم “سي إس إس- 5 مود 5” قادرة على المناورة بمدى أقصاه 900 ميل، وهدفه الرئيسي تدمير حاملات الطائرات.

وبحسب الصحيفة، فإنَّ هذا الأسطول كفيل بتغيير قواعد اللعبة في المحيط الهادئ، وتوسيع النفوذ الصيني في البحار بشكل كبير.

اقرأ أيضاً : دونالد ترامب يسعى لإعادة فرض “سناباك” على إيران.. ويتوعد روسيا والصين