أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

بعد شهر على تفجير بيروت.. التحقيقات تكشف 10 مفاجآت ستقلب الطاولة فوق رؤوس الجميع

تحدثت صحيفة ليبانون ديبيت عن أن دبلوماسي غربي، تشارك بلاده في التحقيقات الخاصة بقضية تفجير بيروت، كشف عن ريبة وشكوك لدى فريق محققي بلاده، من عدّة قضايا تقنية بحتة في مكان الكارثة.

أسرار وخفايا وراء تفجير بيروت

فأوضح استغراب بلاده من سبب عدم وجود كاميرات مراقبة للعنبر ١٢ ومحيطه خلافاً للمعتمد بالنسبة لباقي العنابر، مضيفاً أن وحدة بحرية تمكنت من انتشال عبوات بلاستيكية تحمل نوعاً من المتفجرات من مسافة بعيدة عرض البحر، ما يعني أنها كانت موجودة في مركز الانفجار.

كما أشار إلى أن مصدر قضائي لبناني أكد أن الحديث عن شرارة تلحيم أدت الى حدوث الانفجار هي “تركيبة ومزحة”، إذ تبيّن ان لباب كل عنبر مفتاحين واحد مع الجمارك وآخر مع إدارة المرفأ، وبما أن فريق الصيانة لم يحصل على المفتاحين قام بتلحيم الباب من الخارج، وهو ما تظهره الصورة المسرّبة لشهداء فوج الإطفاء الثلاثة خلال محاولتهم خلع الباب.

وذكر الدبلوماسي الغربي أنه حتى الساعة هناك تضارب في المعلومات حول موجودات هذا العنبر، نظراً للفارق بين ما تبيّنه صور ملتقطة من داخل العنبر وبين ما يملكه التحقيق من معطيات، بالإضافة إلى أن التقرير الأمني لأمن الدولة أظهر أن الفجوة في الجهة الجنوبية استحدثت بتدخل بشري لغاية السرقة.

وأكد الدبلوماسي تعرض منزل الرائد “جوزيف النداف” لإطلاق النار، بعيد التقرير الذي وضعه، مع بقاء الفاعل مجهول.

مواضيع ذات صلة : تحقيق ألماني حول تفجير بيروت يكشف تفاصيل عن مالك “سفينة الموت” وعلاقة حزب الله

تضارب في التصريحات والأقوال

ونوه إلى أنه هناك تضارب في إفادة أمنيين معنيين بالملف بلغت حد نفي أحدهم لكل ما أدلى به زميله، ما طرح العديد من علامات الاستفهام وإلى التوسع في التحقيقات باتجاهات أخرى.

كما لفت إلى أن تركيز التحقيقات على محتويات أحد الحاويات داخل المرفأ والتي تضمنت على نيترات الأمونيوم الذي يبدو هو نفسه من الموجود في العنبر ١٢ قبل انفجاره بحسب ما بينت صور الأكياس وأنواعها، وطرح سؤالاً:”فمن اخرجها ووضبها وأين كان اتجاهها، وكيف كان سيتم إخراجها من المرفأ؟”

تأكيد السرقة واستغلال القضية

وقال الدبلوماسي أنه بات من المؤكد أن الكميات الموجودة داخل العنبر والتي انفجرت هي أقل بكثير من الـ ٢٧٠٠ طن وفقاً لكل التقديرات الغربية، فأين ذهبت وكيف خرجت تلك الكميات من العنبر وحتى خارج المرفأ؟

وقارن الدبلوماسي بين انفجار بيروت وانفجار فرنسا وأمريكا موضحاً أنه في مراجعة للصور يتبين لنا أن شكل السحابة واحد إلا أن اللون مختلف، ففيما جاء في البلدين واحدا يميل إلى الأصفر كان في لبنان قرمزي اللون.

وتابع قائلاً :”علمياً من الواضح أن لون الانفجار يثبت اختلاط الأمونيوم بمادة أو مواد أخرى أنتج تفاعلهما مع بعضها اللون المائل إلى الأحمر.”

شاهد أيضاً : إصابة بالغة لـ زوجة رامي عياش وتحطم منزل هيفاء وهبي بتفجير بيروت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى