الشأن السوريسلايد رئيسي

شاهد|| اغتيال قيادي بجيش الإسلام في مدينة الباب.. ما علاقة الناشطة رزان زيتونة

لقي رئيس الهيئة الشرعية في “جيش الإسلام” التابع للجيش الوطني المدعوم تركيًا، أنور الشيخ بزينة، أبو ياسر، حتفه، اليوم الثلاثاء بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في ريف حلب الشمالي “مناطق درع الفرات”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ الانفجار وقع بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء وسط مدينة الباب، واستهدف سيارة الشرعي من نوع “هيونداي سانتا فيه”، ما أدى لمقتله بعد نحو ساعة متأثرًا بجراحه.

ونعى جيش الإسلام الشيخ بزينة، اليوم، في بيان على حساباته الرسمية في منصات “تلغرام وتويتر”، موجهًا أصابع الاتهام لخلايا تابعة للنظام السوري وأخرى لوحدات حماية الشعب الكردية، داعيًا لحملة ملاحقة لهذه الخلايا بالشمال السوري.

وفي رواية أخرى عن الموضوع، أشارت مصادر مطلعة بأنَّ القاضي المعروف باسم، أبو ياسر، كان يعمل كقاضي في سجن الباطون بالغوطة الشرقية، وهو أول من أفتى بقتل الناشطة الإعلامية السورية، رزان زيتونة، وجاء استهدافه بعد القبض على الناطق السابق باسم جيش الإسلام، مجدي نعمة، المعروف باسم، إسلام علوش، من قبل السلطات الفرنسية في باريس، حيث رجحت المصادر أنَّ تكون عملية الاغتيال بهدف طي صفحة أحد الشاهدين البارزين بقضية رزان زيتونة، ورفاقها الإعلاميين.

 

اقرأ أيضًا: عاجل|| باريس تعتقل الناطق الأسبق باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”.. وهذه التهم الموجهة له

وأضاف مراسلنا أنَّ الرابع من الشهر الحالي شهد عملية اغتيال للقيادي في جيش الإسلام “زاهر الشامي” عند طريق الأزرق بمدينة الباب، حيث كان الشامي يشغل منصب قاضي وكبير المحققين في السجون التابعة لجيش الإسلام بمعقله الأول في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وكان جيش الإسلام بدل دعمه من السعودية إلى تركيا عقب تهجير مقاتليه باتفاقية تسوية مع روسيا من الغوطة الشرقية إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة المدعومة تركيًا في أبريل/ نيسان من العام 2018، لينتشر مقاتلوه بعدها ضمن صفوف “الجيش الوطني” في مدن عفرين والباب ونقاط الرباط ضد الوحدات التركية على أطرافها، ومناطق ريفي الرقة والحسكة الشماليين، والتي دخلتهم تركيا والفصائل المدعومة من قبلها، أواخر العام الفائت ضمن عملية “نبع السلام”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى