الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| مستشفى الزبداني يخلي مصابي كورونا بأمر من النظام السوري.. ومصادر طبية تحمل بشرى سارة

بدأت مستشفى الزبداني المخصصة لعزل مصابي كورونا في ريف دمشق الغربي، خلال الساعات الأخيرة، بتفريغ كامل مبناها من المصابين بعد أوامر من وزارة الصحة بالنظام السوري.

مستشفى الزبداني يخلي مصابي كورونا بأوامر من النظام السوري

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصدر طبي خاص من داخل المسشتفى قوله إنَّ إدارة المستشفى برئاسة الدكتور، علي موسى، بدأت بتفريغ المستشفى من المصابين تنفيذاً لقرار وزارة الصحة.

وأكمل المصدر بأنَّ المستشفى عملت على إخلاء وتخريج عشرات المصابين، خلال الأسبوع الجاري، وبعض المصابين شفي بشكل كامل، وآخرهم كان تخريج 3 مصابين لم يشفوا بشكل كامل، يوم أمس الإثنين.

وآخرين وضعهم جيد ومستقر ولكن مسحاتهم لا تزال إيجابية، ليوقعوا تعهدًا خطيًا هم وأهلهم بالالتزام بالحجر المنزلي إلى حين الشفاء التام، ويبقى في المستشفى فقط 4 مصابين، وهي المرة الأولى التي يبقى في المستشفى هذا العدد من المصابين منذ تخصيصه للعزل.

مستشفى الزبداني يستعد لاستقبال دفعات جديدة من مصابي كورونا

وتابع المصدر بأنَّ 3 حالات من المصابين بالفيروس تماثلت للشفاء، وتوفيت حالة، يوم أمس، فيما تم إعلام إدارة المستشفى بأنَّ عمليات التفريغ والإخلاء سببها إرسال دفعات جديدة من المصابين.

حيث يصل المستشفى، ما بين اليوم وغد، دفعة من مستشفى المجتهد يبلغ عددها 11 مصابًا من أبناء دمشق وريفها، والثانية فيها 10 مصابين قادمين من مستشفيات العاصمة.

مستشفى الزبداني يخلي مصابي كورونا
مستشفى الزبداني يخلي مصابي كورونا

ولفت المصدر إلى أنَ الأسبوعين الماضيين شهدا وفاة 10 مصابين بالفيروس، كما كان المستشفى يضم نحو 190 مصابًا، وهو ما يفوق قدرته الاستيعابية، منوهًا إلى أنّ المستشفى استقبل منذ تحويله إلى مركز عزل أكثر من 2500 مصابًا.

مستشفيات دمشق تسجل انخفاضًا بأعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا

وفي السياق، لا تزال مستشفيات دمشق العاصمة تشهد توافدًا لأعداد كبيرة من المصابين القادمين من الحجر المنزلي، والعشرات من المشتبه بإصابتهم بالفيروس، حيث تقدم إدارة المستشفيات على نقل بعض المصابين لمراكز العزل بغية تخفيف الضغط عنها وضعف قدرتها الاستيعابية.

ونقل مراسلنا عن عدد من أطباء مستشفيات دمشق قولهم إنَّ الأسبوعين الأخيرين شهدا انخفاضًا نسبيًا بأعداد وفيات المصابين بالفيروس، ليتراوح العدد ما بين 10 إلى 20 وفاة يوميًا، بعد أن وصل إلى ما يفوق الـ200 وفاة بشكل يومي في الفترات السابقة.

والجدير بالذكر أنَّ الإحصائية المعلنة عن طريق وزارة الصحة بالنظام السوري وصلت إلى 3171 حالة إصابة بينها 730 حالة شفاء، و134 حالة وفاة، موزعة على الشكل التالي: محافظة دمشق ( 1141 حالة إصابة بينها 293 حالة شفاء و65 حالة وفاة)، محافظة حلب (559 حالة إصابة بينها 58 حالة شفاء و12 حالة وفاة)، محافظة اللاذقية ( 390 حالة إصابة بينها 48 حالة شفاء و5 حالات وفاة)، محافظة ريف دمشق( 293 حالة إصابة بينها 150 حالة شفاء و8 حالات وفاة)، محافظة حمص ( 224 حالة إصابة بينها 36 حالة شفاء)، فيما تؤكد المعلومات الواردة بأنَّ الأرقام المعلنة لا تشابه الواقع على الأرض بأي شكل، ومحافظة دمشق وحدها تحتضن أكثر من 120 ألف حالة إصابة، وسط انهيار تام بالقطاع الصحي وقضاء الفيروس على العشرات من الأطباء الذين يخدمون بالصفوف الأولى لمكافحته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى