المقاومة الشعبية تضع ثلة من وجهاء اللجاة بدرعا على قائمة أهدافها.. من هم..لماذا!؟
وجهت المقاومة الشعبية العاملة في درعا ،اليوم الجمعة، رسالة تهديد ووعيد لرجل ميليشيا حزب الله وإيران في منطقة اللجاة ،فيصل الصبيح، عقب اسبوعين على اجتماع أجراه في دمشق، وكشف عقبه عمله لصالح الميليشيا بشكل علني بعد أن كان الموضوع شبه سري.
وأوضح البيان الذي تحصل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،راجي القاسم، على نسخة منه، أنَّ فصيل الصبيح ،القائد السابق في ألوية العمري، اجتمع خلال الأسبوعين الماضيين مع ضباط من مخابرات النظام بينهم رئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء كفاح ملحم، وبحضور ممثلين عن إيران وميليشيا حزب الله اللبناني في دمشق.
وتعهد الصبيح للمجتمعين بالالتزام بالقتال في صفهم ضد أي محاولة خروج ضد النظام السوري، وأعطاهم عهودًا بضبط منطقة اللجاة لصالح إيران وميليشيا الحزب، وعزلها عن بقية مناطق درعا للعمل عن نشر المذهب الشيعي فيها لاحقًا، وتم التوقيع على ذلك.
ولفت البيان إلى أنَّ المجتمعين طلبوا من الصبيح عددًا من وجهاء اللجاة ليكونوا في صفه، حيث ضم الصبيح بعدها إلى صفه 25 شخصًا من وجهاء اللجاة، وثقت المقاومة في بيانها أسماء عدد منهم.
وأشار البيان إلى أنَّ الصبيح يتعامل مع عدة عملاء لميليشيا حزب الله وإيران، منهم من بدو السويداء، وأخرون من مناطق إزرع وحوش حماد، وجديدة يابوس بريف دمشق.
وناشد البيان عشائر اللجاة وعائلاتها بعدم التعامل مع الصبيح الذي بات ضليعًا بترويج المخدرات والحبوب في المنطقة، كما حذر عدة أسماء من المتعاملين معه، بأنهم سيكونون كما الصبيح، هدفًا مشروعًا لعمليات الاغتيال.
وتشهد محافظة درعا في الفترة الحالية نشاطًا مكثفًا بعمليات الاغتيال، والتي رجحت مصادر محلية مسؤولية إيران وروسيا والنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني عن معظمها ضمن حرب بين هذه الأطراف لفرض السيطرة على المحافظة.
