الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| الأسايش تلاحق خلايا النظام السوري بالرقة وريفها.. وعشرات المنشقين عن الدفاع الوطني بالبوكمال

شنَّ جهاز الأمن العام التابع لـ”قسد” والمعروف باسم “الأسايش”، اليوم الأحد، حملة ضد خلايا النظام السوري في الرقة وريفها، فيما شهد ريف دير الزور حالة انشقاق لعشرات العناصر عن ميليشيا الدفاع الوطني.

الأسايش تشن حملة ضد خلايا النظام السوري الملحقة بـ الدفاع الوطني في الرقة وريفها

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ “الأسايش” اعتقلت، صباح اليوم الأحد، 13 شخصًا من داخل مدينة الرقة، و17 آخرين من الريفين الشرقي والغربي بتهمة التعامل مع قوات النظام السوري.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ “قسد” بدأت حملتها ضد خلايا النظام السوري في الرقة وريفها بعد إلقاء القبض، أمس السبت، على المدعو، أبو المجد، وهو قيادي بميليشيا الدفاع الوطني، ومدير لخلايا قوات النظام السوري التي تنشط في مناطق سيطرة “قسد”.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ “قسد” نشرت حواجز مؤقتة “طيّارة” في محيط مدينة الرقة وريفها الشرقي بعد تجهيز قوائم بأسماء أشخاص مطلوبين بتهمة التعامل مع النظام السوري.

وتعمل خلايا قوات النظام السوري على محورين، هما زرع العبوات الناسفة، وتسريب المعلومات لصالح مخابرات النظام السوري، كما يطلق أعضاء الخلايا على أنفسهم اسم “المقاومة الشعبية” ويتبعون أنفسهم بميليشيا الدفاع.

انشقاق العشرات عن الدفاع الوطني في البوكمال

وفي السياق، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ديرالزور وريفها، عبدالرحمن الأحمد، إنَّ 47 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني، أعلنوا انشقاقهم عنها وانضمامهم إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح مراسلنا بأن 47 عنصراً من المنتسبين لميليشيا الدفاع بمدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، أعلنوا الانشقاق بعتادهم الكامل والالتحاق بصفوف الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني، موضحًا بأنَّ سبب الانشقاق هو عدم حصول هؤلاء العناصر على رواتبهم منذ نحو 3 أشهر.

وأضاف مراسلنا بأنَّ قيادة الفوج 47 أبلغت العناصر المنشقين، فجر اليوم الأحد، بضرورة الالتحاق بمعسكرات الفوج بعتادهم الكامل، وعدم تسليم سلاحهم لميليشيا الدفاع.

اقرأ أيضاً : ليلة دامية على الميليشيات الإيرانية في البوكمال وعشرات القتلى بغارات لطيران حربي ومسيّر

وبحسب مراسلنا، فإن حالة من التوتر سادت بين الطرفين المذكورين، وسط مطالبة من ميليشيا الدفاع الوطني بإعادة سلاح العناصر المنشقين عنها.

والجدير بالذكر أنَّ حالة من الفوضى وتشتت السيطرة تسود المناطق الشمالية الشرقية من سوريا عقب دخول قوات النظام السوري وروسيا إلى مناطق سيطرة “قسد”، أواخر العام الفائت، بهدف التصدي للعملية العسكرية التي شنتها تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لها على ريفي الرقة والحسكة الشماليين.

اقرأ أيضاً : قتلى من النظام السوري وتحركات عسكرية إيرانية.. تفاصيل ما يحصل في الرقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى