الشأن السوري

نظام الأسد يوافق على إدخال المساعدات الأممية إلى مضايا و لكن !!

رحبت الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من النظام السوري  بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى كل من مدينتي الفوعة و كفريا الشيعتين في ريف إدلب مشيرة أن النظام السوري أكد للأمم أنه سيعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة

و بالرغم من أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين و تجويعهم كأداة للحرب إلا أن النظام السوري و بمساندة حزب الله اللبناني و الميليشيات الشيعية أطبق الحصار على أكثر من 400 ألف شخص في سوريا و منع عنهم إدخال الطعام و المساعدات الإنسانية رغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لفك الحصار و تيسير الإخلاء الآمن للمدنيين

و دعت الأمم المتحدة لإزالة العوائق لإيصال المساعدات الإنسانية و الإغاثية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة و عبرت الأمم عن قلقها إزاء أزمة إنسانية تهدد أكثر من 400 ألف شخص محاصرين في عدة محافظات سورية

و أكدت الأمم المتحدة أنها طالبت و بشكل متكرر فك الحصار عن المناطق المحاصرة إلا أنه لم يتم الاستجابة إلا ل 10% من طلبات فك الحصار و إدخال المساعدات الإنسانية

و أفاد “يعقوب الحلو” الممثل المقيم للأمم المتحدة و منسق الشؤون الإنسانية في سورية اليوم أن الأمم المتحدة قلقة إزاء الأزمة التي تهدد مئات الآلاف من المدنيين بسبب الحصار الخانق في “عدد من المواقع كمدينة “دير الزور و داريا و الفوعة و كفريا ” فضلاً عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية”

و أضاف الحلو أن “الأمم المتحدة تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع و يتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 42 ألف شخص” كما تواردت أمثلة لحالات إنسانية تنقل معاناة أشخاص و عائلات يموت أفرادها جوعاً بسبب انعدام الطعام و سوء التغذية الحاد .تفاصيل استهداف فرق الانقاذ من لسان محافظ حمص+فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى