“أنقذوا فلسطين بس ارحمونا”.. نشطاء في دولة عربية يطلقون حملة لحماية بلادهم من الحرب
منذ انطلاق هجوم الفصائل الفلسطينية المباغت في 7 أكتوبر الجاري، تحولت بعض الأجزاء الجنوبية من الأراضي لبنانية لساحة مناوشات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله من جهة آخرى، ما دفع بعض النشطاء للمطالبة بعدم جر البلاد إلى الحرب وإطلاق حملات حملت عناوين “لا للحرب، أنقذوا فلسطين بس ارحمونا”.
– أنقذوا فلسطين بس ارحمونا
وفي التفاصيل، أطلق مواطنون حملة “لا للحرب”، مع هاشتاغ #لبنان_ضد_الحرب، وشعار “أنقذوا فلسطين وارحموا لبنان”.
وأكد مطلقو الحملة تضامنهم “مع فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والصمود والأرض والدولة”، لكنهم رفضوا في الوقت عينه أخذ لبنان إلى الحرب “من قبل أي جهة”.
– “الدولة اللبنانية فقط”
وفقاً لصحيفة “النهار” المحلية، فإن أحد منظمي الحملة، قال: إن “علينا تطبيق الدستور، ومن لديه الشرعية الوحيدة للدفاع عن لبنان وقرار الحرب هو الدولة اللبنانية فقط، فإذا قررنا الدخول إلى الحرب، فلتقرر الحكومة ومجلس الدفاع وليس طهران، إذ نرفض اتخاذ القرار في إيران”.
وأضاف: “نرفض الدخول في دوامة الدمار والعنف التي يتحمل تبعاتها المجتمع اللبناني بأسره ويخرج الجميع منها خاسراً”.
– “سيترحمون على حرب 2006”
منذ تفجر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إثر هجوم حماس، وتسللها براً وبحراً وجواً إلى مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، لم تهدأ الجبهة اللبنانية الجنوبية، حيث شهدت مناوشات عدة بشكل شبه يومي.
كما حذرت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية، محملةً إياها مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود، فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن حزب الله “سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا ما قرر الدخول في حرب ضد إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال تفقده لقوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان الأحد الماضي: “سيترحمون على حرب لبنان الثانية (2006)”، مضيفاً: “سنضربه بقوة لا يمكن تخيلها وسيكون أثرها على الدولة اللبنانية مدمراً”.
بينما حذر العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، بينما تتحرك مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق.
اقرأ أيضا:
)) بالفيديو|| لحظة سقوط مقذوف على مدينة نويبع المصرية
