الشأن السوريسلايد رئيسي

كورونا في الشمال السوري يدق ناقوس الخطر .. وأعداد كبيرة من المستشفيات تحت الحجر

بدأ فيروس كورونا في الشمال السوري، خلال الساعات الأخيرة، بالانتشار بشكل يدعو للذعر، لتبدأ الهيئات المعنية بإغلاق المراكز الصحية التي تظهر فيها إصابات.

قرارات جديدة وإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي، محمد عرابي، إنَّ 18 مصابًأ بالفيروس وصلوا إلى المستشفى الوطني في مدينة أعزاز، وسط ارتفاع ملحوظ بأعداد المصابين.

فيما علق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” على الوضع بالشمال السوري بالقول: الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري تأخذ منحى متصاعد بشكل كبير، ما يؤكد بأن الوضع اقترب من ذروة خطيرة قد تخرجه عن السيطرة خلال الأيام القليلة القادمة”.

وقرر المجلس المحلي في جرابلس وريفها الخاضعين لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا إغلاق المقاهي والمطاعم ومحال الحلاقة وتشديد الرقابة على الأسواق، ودعت إدارة منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي المواطنين للالتزام بتعليمات وزارة الصحة التابعة لحكومة الإنقاذ.

processed 1.jpeg1 1

processed.jpeg4

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أي مصاب يضطر للاختلاط والخروج من المنزل أو الخيمة التي تأويه، كون أبسط أساسيات الحياة تكون بحاجة للسعي خلفها، كالمياه وقوالب الثلج، حيث تحتاج عملية شراء المادة الأخيرة للوقوف لساعات بين الأهالي والمخالطة، نتيجة شح المادة وغلاء سعرها.

انتشار كورونا في الشمال السوري يجبر العديد من المراكز الصحية على الخضوع للحجر

وأضاف مراسلنا في إدلب وريفها، عمر العمر، بأنَّ عددًا من المستشفيات والمراكز الصحية جرى الحجر عليها، اليوم الثلاثاء، نتيجة ظهور إصابات فيها.

وهذه المراكز هي: مستشفى النور في تفتناز شرقي إدلب، مستشفى كفرتخاريم شمالي إدلب، مستشفى سلقين المركزي شمالي إدلب، مستشفى القدس في مدينة الدانا الحدودية شمال إدلب، مركز كورين الصحي شمال إدلب، مركز قورقينا ومستوصف مخيم أطمة شمالي إدلب.

كورونا في الشمال السوري يدق ناقوس الخطر
كورونا في الشمال السوري يدق ناقوس الخطر

وعن الإصابات التي جرى رصدها بريف إدلب، قال مراسلنا إنَّ حالتي إصابة جرى اكتشافهما في مستشفى القدس بمدينة الدانا، و4 حالات “من عائلة واحدة” في مخيم أبناء صوران بريف بريف إدلب الشمالي، وإصابتين لأم وابنتها اكتشفتا أثناء مراجعتهما للمركز الصحفي في أحد مخيمات أطمة.

ولفت مراسلونا إلى أنَّ إجراءت الوقاية تعتبر حلمًا صعب المنال لغالبية سكان الشمال السوري، كون الكمامة والقفازات يبلغ ثمنهما ألف ليرة سورية و أكثر ببعض المناطق، وهو ما يستدعى من رب الأسرة دفع مبلغ 30 ألف ليرة سورية بحال كان يريد أن يرتدي هو فقط هذه المعدات، ومبلغ يصل إلى 150 ألف ليرة سورية شهريًا للعائلات المكونة من 5 أفراد، كون الكمامة هي من النوع الذي يجب استبداله بشكل يومي “كمامة ذات الاستعمال الواحد”.

وكان مختبر الترصد الوبائي سجل في إحصائياته الصادرة، مساء أمس الإثنين، 80 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقسمة ما بين 51 حالة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب، و29 حالة في إدلب، ليصبح العدد الكلي 345 مصابًا بينهم 103 حالات شفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى