الشأن السوريسلايد رئيسي

“مسد” تكذب سيرغي لافروف وتكشف تفاصيل جديدة حول الاتفاق الموقع مع منصة موسكو

علقت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس “قسد”، إلهام أحمد، يوم أمس الثلاثاء، على الاتفاق الموقع مع “منصة” موسكو في روسيا بطريقة ناقضت من خلالها تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتعلق بالاتفاق.

– تصريحات لــ”مسد” تناقض تصريحات سيرغي لافروف

وأكّد كلّ من سنحريب برصوم، عضو المجلس الرئاسي في “مسد” الجانب السياسي لميليشيا “قسد”، وإلهام أحمد بأنّ روسيا أيدت الاتفاق الموقع في موسكو مع حزب “قدري جميل”.

وأكدت شاهين بأنّ اجتماعهم مع روسيا كان مثمراً، متوقعةً أن تشركهم روسيا بمحادثات الحل السياسي حول سوريا.

ووفقاً لما نقلته “نورث برس” عن إلهام شاهين، قولها: “إن روسيا (أيّدت) مذكرة التفاهم التي قاموا بتوقيعها مع حزب الإرادة الشعبية”.

وكان برصوم قد أكد لذات الموقع نقلاً عن لسان رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد، بأنّ: “روسيا دعمت مذكرة التفاهم التي قدموها لوزير الخارجية الروسية لافروف عقب الإعلان عن التفاهم الذي وقع في موسكو”.

وهذه التصريحات تُكذّب علانية ما جاء على لسان وزير الخارجية الروسي حول الاتفاق خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية النظام السوري في دمشق مطلع الشهر الجاري.

حين زعم أنّ مشروع الاتفاق وضع دون مشاركة موسكو، حيث قال حينها: “إننا في روسيا وخلال كل سنوات الأزمة السورية كنّا نوفّر منصّة موسكو لمختلف القوى السورية ولعلّه بسبب عدم وجود منصّة أفضل حالياً اختار مسد ومنصّة موسكو، روسيا لإجراء هذه المشاورات”.

"مسد" تكذب سيرغي لافروف
“مسد” تكذب سيرغي لافروف

مضيفاً أنه “تم وضع مشروع الاتفاقية دون مشاركة موسكو” على حد تعبيره.

والجدير ذكره أنّ “مسد” وقعوا في بداية الشهر الحالي برئاسة إلهام أحمد وحزب الإرادة الشعبية بقيادة قدري جميل المقيم في موسكو “مذكرة تفاهم”.

وكان أهم ما تم التفاهم حوله هو الإقرار بمركزية القرار فيما يتعلق بالدفاع والخارجية و الاقتصاد في دمشق ولامركزية بإدارة الشؤون المحلية، دون تحديد نوع اللامركزية إن كانت سياسية أو إدارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى