عنصريون أتراك يطالبون بطرد اللاجئين السوريين وتسجيل محاولة نحر شاب سوري بإسطنبول (فيديو)
مطالبات بطرد اللاجئين السوريين
تعرض شاب سوري من اللاجئين السوريين في تركيا إلى اعتداء جديد من قبل عنصريين أتراك، حيث أقدموا على طعنه بسكين حادة في رقبته بمنطقة زيتون بورنو بمدينة إسطنبول، أمس الأربعاء.
تفاصيل محاولة قتل لاجئ سوري
ونقلت وسائل إعلام تركية وصفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً حول قيام مجموعة من الأتراك بمحاولة قتل الشاب السوري الذي يبلغ من العمر 18،دون معرفة اسمه بعد.
وبحسب تفاصيل الحادثة المنقولة، فتحدثت ذات المصادر بأن الشاب قاوم مجموعة أتراك عنصريين بالقرب من حديقة عامة، كانوا يسخرون منه ويوجهون شتائم ومسبات للسوريين، ثم طلبوا منه هاتفه المحمول ورفض إعطاءه لهم، ليقوموا بضربه بسكين.
جاء هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت السوريين في تركيا مؤخراً، ضمن حملة عنصرية يقودها أتراك تحت عنوان “السوريين إلى سوريا”، مطالبين بطرد اللاجئين السوريين.
مطالبات بطرد اللاجئين السوريين
وقد أطلق هؤلاء هاشتاغ في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).
Oturduğum apartmanın girişinde yaklaşık 3 yıldır Suriyeli market var, sahibi geçen ay Jetta almış. Ben 3 buçuk yıldır özel bir laboratuvarda çalışıyorum, bırakın Jetta almayı ay sonunu zor getiriyorum.
Ülkemde Suriyeli istemiyorum!#SuriyelilerSuriyeye— Şevval Erdel (@sevvalckaya) September 15, 2020
وشارك بالوسم عدد من نواب البرلمان ومسؤولين أتراك، فيما يبدو أن الحملة بدأت تتوسع، حيث قال النائب في حزب الجيد، اوميت أوزداغ: “السوريون لا يأتون إلى تركيا لأنهم قُصِفوا ، بل قَصَفوا ليأتوا إلى تركيا،،، لنقل لا للحدود المصطنعة الجديدة التي تحاول الإمبريالية خلقها في الشرق الأوسط”.
"Suriyeliler bombalandıkları için Türkiye'ye gelmiyorlar, Türkiye'ye gelmeleri için bombalanıyorlar."
Emperyalizmin Orta Doğu'da oluşturmaya çalıştığı yeni yapay sınırlara Hayır demek için,#SuriyelilerSuriyeye !— Ümit Özdağ (@umitozdag) September 15, 2020
يشار إلى أنّ حوادث قتل وطعن عدة سُجّلت ضد سوريين خلال الفترة الماضية من قبل أتراك عنصريين كان آخرها، قتل الشاب السوري، أيمن حمامي، يوم الثلاثاء الفائت في ولاية سامسون شمالي تركيا.