بالفيديو|| في بثٍّ مباشر.. شجار بين الإعلامية كنانة علوش ورجل مُقرّب من الجيش السوري
نشّب شجار بين الإعلامية الموالية للنظام السوري، كنانة علوش، ورجل قال عن نفسه إنّه “مدعوم من قبل عقيد”، اليوم الخميس، أمام محطة وقود في مدينة حلب.
شجار بين كنانة علوش وأحد المدعومين
ونشرت علوش، فيديو بثّ مباشر عبر صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، قالت خلاله إنَّ بعض الأشخاص يتجاوزون دور الوقوف في الطابور أمام المحطة.
كما قامت الإعلامية الموالية، خلال البثّ بالإشارة إلى رجل داخل سيارة بيضاء كان ينتظر دوره أمام المحطة، و أوضحت أنها قامت بإعادته إلى الطابور بعد تذمر الناس منه، ما دفع بالأخير إلى مهاجمتها والمصور الموجود برفقتها، وبدأ يضرب المصور لمنعه من إكمال عمله.
وعلقت كنانة علوش، على ما قام به الرجل، الذي قال لها: “بدي احكي مع العقيد”، لترّد عليه بأنها تعمل بتوجيهات رأس النظام السوري، بشار الأسد، بكشف الفساد وملاحقة الفاسدين، مشيرةً إلى أنها تنفذ كلام “الأسد”، وتكشف الخطأ، على حدِّ تعبيرها.
أزمة وقود خانقة في حلب
وتشهد مدينة حلب دون غيرها من مناطق سيطرة النظام السوري، خلال الآونة الأخيرة، أزمة خانقة تمثلت بفقدان مادة البنزين، ما نتج عنه إغلاق العديد من محطات الوقود “الكازيات” أمام المواطنين.
وقالت مراسلتنا في حلب، هديل محمد، في وقتٍ سابق، إنَّ حركة السيارات في المدينة باتت شبه معدومة، وخاصةً بالنسبة لسيارات النقل العمومي، التي بات همها الحصول على مخصصاتها.
وفي الوقت الذي تكتظ فيه المحطات بالسيارات التي تحاول الحصول على مخصصاتها، تقل تدريجياً حركة المواطنين من غير مالكي السيارات نتيجة توقف النقل العام.
ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّ مسؤولي النظام السوري، اتخذوا عدّة خطوات لمواجهة الأزمة، ما بين العمل على تخصيص 7 محطات وقود لسيارات “السوزوكي، البيك آب، التكاسي” وبقية المحطات لبقية أنواع السيارات.
وفي السوق السوداء بحلب، وصل سعر لتر البنزين إلى 1500 ليرة سورية، بينما سعر البنزين المدعوم في المدينة يتراوح ما بين 250 إلى 575 ليرة سورية بحسب النوع.
اقرأ أيضاً : وزير نفط النظام السوري يكشف سبب أزمة البنزين في سوريا ومحتجون يقطعون طرقات جبلة
وعلى صعيدٍ متصل، كشف وزير النفط في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، في مقابلة عبر “الفضائية السورية”، يوم أمس الأربعاء، عن سبب أزمة البنزين الحالية، مثيراً بتصريحاته سخط الموالين الذين اعتبروا أنّ هذا دليل على التهرب من تحمل المسؤولية.
وأوضح طعمة، أن: “هذه الأزمة هي واحدة من سلسلة أزمات تعاني منها مناطق النظام، وذلك بسبب الحصار الأمريكي للحقول النفطية بشكل خاص وللسوريين بشكل عام”، على حدِّ وصفه.
