بالأسماء|| حزمة عقوبات جديدة على أشخاص وشركات مرتبطة بـ حزب الله
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على أشخاص وشركات مرتبطين بالاستخبارات الإيرانية وعلى صلة بـ حزب الله اللبناني.
عقوبات جديدة على حزب الله
وأدرجت الخزانة الأمريكية اللبناني سلطان خليفة أسعد على قائمة العقوبات لعلاقته بحزب الله، كما فرضت عقوبات على شركتي “أرش” و”معمار” اللبنانيتين.
وقالت الخزانة عبر موقعها الإلكتروني، إن حزب الله يستغل من “آرتش” و”معمار” لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة، ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة.
وأوضحت، أن حزب الله عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس، لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات، وقد أرسلت الشركتان الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله.
وسلطان خليفة أسعد، هو نائب لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، كما يملك شركة “آرتش” للهندسة والتصميم.
ونشأت شركة “آرتش” عام 2006، وتقوم بالإشراف على المشاريع الهندسية والتصميم والرقابة الفنية للمباني التحتية والمناظر الطبيعية.
أما شركة معمار، فهي شركة للهندسة والإنماء، تدير وتنفذ مشاريع هندسية متنوعة وتأسست عام 1988، ومركزها في حارة حريك في الضاحية الجنوبية.
اقرأ أيضاً : العقوبات الأمريكية تخنق حزب الله صحياً.. والدواء في سوريا “بالدين”
“حزب الله” يخدع اللبنانيين
وبعد فرض العقوبات الجديدة، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن “حزب الله يخدع اللبنانيين ويستغل اقتصادهم”.
وأضاف بومبيو، “فرضنا عقوبات على 47 فردًا وكيانًا إيرانيًا، مؤكدًا أن بلاده “ستستمر في فضح سلوك إيران الشائن، وستحمي حلفائها من قرصنتها”.
من جهته أشار وزير الخزانة، ستيفين منوتشين إلى أنه من خلال استغلال حزب الله للاقتصاد اللبناني والتلاعب بالمسؤولين اللبنانيين الفاسدين، يتم منح الشركات المرتبطة بالمنظمة الإرهابية عقودًا حكومية.
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف الحزب وأنصاره لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية بشكل فاسد لإثراء قادتهم، بينما يعاني اللبناني من خدمات غير كافية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الوزيرين، علي خليل، المنتمي إلى حركة أمل، ويوسف فنيانوس المنتمي لتيار المردة والحليف بدوره لـ”حزب الله”.
