الشأن السوري

 بيع الخصية يشغل بال الشباب السوري..  حقيقة أم إشاعات بعد وصول الأسعار لـ 150 مليون ليرة!

 

انتشرت ظاهرة بيع الخصية في سوريا، في الآونة الأخيرة، بعد الحديث عن وجود تجار ينقلونها للأشخاص الذين يعانون من العقم في المحافظات العراقية بشكل عام، وإقليم كردستان العراق بشكل خاص.

 

بيع الخصية في سوريا.. ظاهرة تنتشر كالنار في الهشيم

 

ولفتت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إلى أنَّ الحديث عن بيع هذا العضو انتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وداخل المجموعات التي يسأل بها الشبان عن إمكانية البيع وكيفية إجراء العملية والعيش بخصية واحدة.

 

ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية للنظام السوري، عن الطبيب الإخصائي، عمار عبد الفتاح، قوله إنَّ 5 استفسارات من شبان سوريين حول هذا الموضوع وصلته منذ بداية الشهر الحالي، وعدد آخر من الشبان راجعوا عيادته بدمشق مبدين استعدادهم للخضوع للعملية وبيع خصيتهم نتيجة الحاجة للمال.

 

ولفت الدكتور إلى أنَّ التوعية حول هذا الموضوع باتت مهمة للغاية، قائلًا:” علمياً لا يوجد شيء اسمه زرع خصية حيّة للإنسان أو تبرّع بالخصية وكإجراء جراحي غير ممكن، وأنه في حالة العقم يتم اللجوء لأخذ نطاف من شخص سليم”، مضيفًا بأنَّ انتشار هذه العمليات لا يتعدى كونه إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أساس علمي وهذا الموضوع ليس كزراعة الكلية مثل ما يعتقد البعض.

حالات بيع الخصية أو استئصالها

وختم الطبيب بأنَّ هذه العملية تجري عادة ويتم زراعة الخصية للأشخاص بغية منع سرطان البروستات من الانتشار، أو استئصال الخصية بغية منع أو علاج سرطان الخصية، متابعًا بأنَّ هناك عدة أنواع من جراحات استئصال الخصية، ولهذه الجراحة عدة مضاعفات تستوجب الرعاية والمتابعة الحثيثة.

 

ونوهت الوسائل إلى أنَّ الأسعار المتداولة للخصية الواحدة هو 70 ألف دولار أمريكي، نحو 153 مليون ليرة سورية، وهو مبلغ مغري بالنسبة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانيه شباب البلاد على اختلاف المناطق التي يقطنون بها والجهات المسيطرة عليها.

 

خاصًة وأنَّ البلاد تضربها الأزمات المتلاحقة ما بين البطالة وفقدان البنزين والخبز والمازوت والغاز المنزلي، واضطرار الشبان للتطوع في صفوف الميليشيات الإيرانية نتيجة انعدام فرص العمل أو شح الرواتب مقارنًة باحتياجات العائلة الأساسية.

بيع الخصية في سوريا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى