الشأن السوريسلايد رئيسي

جيمس جيفري يعد الأكراد بفدرالية شمال شرق سوريا.. سباق دولي على سلة غذاء وثروات سوريا

قدم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، خلال زيارته إلى سوريا، وعودًا للأحزاب الكردية بمنحها إقليمًا فيدراليًا شمال شرق سوريا.

جيمس جيفري يجتمع مع القيادات الكردية بالحسكة

التقى جيفري بقائد ميليشيا “قسد”، مظلوم عبدي، وقادة الأحزاب الكردية في قاعدة للتحالف الدولي بمحافظة الحسكة، لتؤكد مصادر مطلعة على أنَّ جيفري سيرعى توقيع اتفاق سياسي بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وأحزاب المجلس الوطني الكردي للإعلان عن تأسيس “المرجعية الكردية العليا”.

وأكد المبعوث لقادة الأحزاب الكردية على دعم واشنطن والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاتفاق السياسي بين المكونات الكردية في سوريا، والعمل على حشد المعارضة السورية لدعم الموقف الأمريكي وتحميل النظام السوري وموسكو مسؤولية إفشال العملية السياسية والاستمرار بالسعي للحل العسكري، وعرقلة التقدم بأعمال اللجنة الدستورية أو تنفيذ القرار الأممي 2254.

ونقل موقع “باسنيوز” عن مصدر آخر قوله أنَّ المبعوث شدد على أنَّ الحل في سوريا سيكون عبر القرار الأممي، والذي سيبدأ بعده بناء سوريا ديمقراطية ونظام ديمقراطي بالبلاد بهدف ضمان حقوق كافة المكونات.

فرنسا وأمريكا تتحركان تزامنًا مع زيارة جيمس جيفري

لفتت صحيفة “خبر ترك” التركية إلى أنَّ فريقًا خاصًا مكونًا من 64 شخصية من فرنسا يعمل على تشكيل البنية التحتية لحزب الاتحاد الديمقراطي، والحراك الفرنسي والأمريكي تجاه الأكراد بات مكثّفًا وعلى أعلى مستوياته، خلال الأسابيع الستة الأخيرة.

وأضافت الصحيفة بأنَّ المبعوث سيحاور الأحزاب الكردية حول سبعة مواضيع رئيسية بدأها كل من الدبلوماسيين والمخابرات الأمريكية، ولم يتوصلوا لاتفاق حولها.

متابعًة بأنَّه في حال اتفق الطرفين فإنَّ فريقاً أمريكياً مكوناً من 80 شخصاً سيعمل على تدريب القوى الأمنية التابعة لميليشيا “قسد”، كما وعد جيفري الأطراف التي اجتمع معها بالدعم المالي والحكم الذاتي بحال تم توحيد الجماعات الكردية.

والجدير بالذكر أنَّ شمال شرق سوريا يشهد نوعاً من السباق بين موسكو وواشنطن، حيث تستضيف الأولى اجتماعات لأطراف معنية بالوضع في مناطق سيطرة “قسد” وتوقعها على اتفاقية للحكم الذاتي، بينما تعمل واشنطن على الوصول إلى الأرض والحوار المباشر.

مواضيع ذات صلة : الدور العربي بـ الإقليم الفدرالي شمال شرق سوريا.. شيخ من قبيلة العكيدات يكشف التفاصيل

ويرى محللون بأنَّ ميليشيا “قسد” لن تتخلى عن حليفها الأول “الولايات المتحدة”، ولكنها مضطرة لمسايرة موسكو نظرًا لتواجدها في المنطقة.

والجدير بالذكر أنَّ المكون العربي في مناطق سيطرة “قسد” والذي يغلب عليه الطابع العشائري يرى في مشروع الإقليم الفدرالي تهميشًا للدور العربي وتنصيبًا لشخصيات يمكن وصفها بالـ”خائنة لعروبتها” في مناصب ضمن الإقليم على حساب تهميش العرب الذين يشكلون النسبة الكبرى من سكان المنطقة.

شاهد أيضاً : صورة لـ ممرض مع طفلة داخل غرفة العمليات في سوريا تشعل مواقع التواصل بسبب إنسانيتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى