الشأن السوريسلايد رئيسي

هادي البحرة يكشف سبب التصعيد الروسي على إدلب.. وعلاقته بالمفاوضات

كشف الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، في منشورٍ كتبه على صفحته الرسمية على موقع التواصل “فيس بوك”، يوم أمس الاثنين، عن سبب التصعيد الأخير في إدلب.

مؤكداً بأنّ هذا التصعيد مرتبط بالعملية التفاوضية، ويعتبر أداة من أدوات التفاوض، حسب وصفه.

– هادي البحرة وسبب التصعيد على إدلب

وفي هذا الصدد، قال البحرة في منشوره: “إن أي تفاوض هو عملية مستمرة ومتواصلة، لكن تختلف أدواتها وفق المرحلة، ووفق القدرة على تحقيق أهداف كل طرف فيها على طاولة المفاوضات”.

وأوضح البحرة بأنّ “أدوات العملية التفاوضية قد تكون تارة عسكرية وعمليات حربية محدودة، وأحياناً أدوات اقتصادية، وأحياناً دبلوماسية، وأحياناً قانونية، وفي غالب الوقت خليط منهم”.

وأضاف بأنه: “بين الحين والآخر تعود الأطراف إلى طاولة المفاوضات من أجل الحصاد السياسي المرحلي أو النهائي”.

واعتبر من وجهة نظره أنّه “طالما هناك مباحثات ومفاوضات ترافق استخدام هذه الأدوات، فهذا يعني أنّ الأطراف المنخرطة فيها تعلم علم اليقين أنه ليس باستطاعة أي طرف فيهم أن يحقق حسماً لصالحه بواسطة أي من أدوات التفاوض أعلاه”.

وإنما “يمكن لأحدهم أن يحسّن من قوة موقفه التفاوضي باستخدام مؤقت ومحدود لهذه الأدوات التفاوضية.. مؤكداً بأنّ هذا ما يجري في إدلب”.

– إدلب والتصعيد الأخير

تزامن حديث هادي البحرة هذا مع تصعيد وقصف روسي على إدلب، فقد استهدف الطيران الحربي الروسي، يوم الأحد الفائت، محيط مدينة إدلب بـ 28 غارة جوية، أدت إلى بعض الإصابات بين المدنيين، بالإضافة لحرائق في المنطقة.

مواضيع ذات صلة : معهد دراسات الحرب.. دخول النظام السوري إلى إدلب وشيكاً واتفاق روسي تركي في الكواليس

والجدير ذكره أنّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أعلن في تصريحاته مساء أمس، أن روسيا وتركيا أوقفتا الدوريات المشتركة على طريق M4 شمال سوريا، والتي بدأت فعليًا في شهر آذار/مارس الماضي.

وأشار في حديثه إلى أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” بدأت تتقلص في محافظة إدلب، البؤرة التي وصفها بــ”الساخنة”.

شاهد أيضاً : لكمته أسرع من الضوء.. بروس لي الجديد من روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى