الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| فصيل معارض “يتمرد” على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً منسوب إلى فصيل “الجبهة الشامية” التابع لقوات المعارضة الموالية لتركيا، يحذر من خلاله الفصيل مقاتليه من مغبة الانجرار وراء قرار تركيا بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا.

فصيل معارض "يتمرد" على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا
فصيل معارض “يتمرد” على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

– تفاصيل تمرد الجبهة الشامية على الأتراك

وقال مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ فصيل الجبهة الشامية حذّر مقاتليه في بيان رسمي من الذهاب إلى أذربيجان للقتال هناك مع القوات التركية.

وجاء في البيان “في حال وجود أي تواصل أو تنسيق لأي مقاتل بخصوص الذهاب إلى ليبيا أو أذربيجان، فسوف يتعرض إلى أشد العقوبات والمساءلة”.

وحدد البيان بحديثه اللواء ذو الرقم (322) والكتيبتين (721) و (722)، مشددين على أنّ قيادة هذه التشكيلات لن تتساهل مع مقاتليهم بهذا الموضوع.

وبيّن المصدر ذاته أن فصيل الجبهة الشامية عارض إرسال مقاتليه إلى ليبيا أيضاً منذ بداية القرار المشروع التركي في إرسال المرتزقة السوريين إلى مساندة حكومة الوفاق هناك.

وكانت تركيا قد هددت في 24 أبريل الفائت بقطع رواتب مقاتلي الفصائل التي ترفض الرضوخ لقراراتها بإرسال مقاتلين إلى ليبيا، وأكدت المصادر حينها بأنّ تركيا قد قطعت الدعم المالي فعلياً عن الجبهة الشامية حينها لفترة تزيد عن شهرين، ما تسبب بانشقاق نحو 3000 مقاتل بسبب الشُح المالي.

– دوافع الفصيل وقوته

وقال المصدر ذاته في حديثه لـ”ستيب“، إنّ الفصيل استطاع تأمين مصادر مالية أخرى جعلته “يتمرد” على القرارات التركية ويمنع مقاتليه من الذهاب خارج حدود سوريا.

 

وعن هذه المصادر أوضح بأنها متنوعه مثل المعابر التي يشرف عليها الفصيل ومنها معبر باب السلامة ومعابر أخرى مع النظام السوري، إضافة إلى كون معظم قياديي ومقاتلي الفصيل من أهالي ريف حلب الشمالي (اعزاز وسجو وتل رفعت)، وهو الأمر الذي أعطاهم دفعة معنوية للوقوف بوجه القرارات التركية.

وتعتبر الجبهة الشامية أكبر تجمع مسلح بريف حلب الشمالي، وكانت تأسست مطلع العام 2014 من اتحاد خمس فصائل عسكرية داخل مدينة حلب بغرض محاربة قوات النظام السوري، آنذاك، لتنتقل بعدها إلى مدينة اعزاز شمالي حلب بعد سقوط حلب المدينة بيد قوات النظام السوري عقب التدخل الروسي المباشر، وأصبحت بعدها الجبهة الشامية ضمن الفصائل الموالية لتركيا.

– تجهيز إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

يشار إلى أنّ أولى دفعات المقاتلين من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا اتجهت إلى أذربيجان قبل أيام، وعددهم نحو 300 مقاتل، معظمهم ممن يتحدثون اللغة التركية، وهم بمثابة فريق لوجستي وتقني يمهد لاستقدام دفعات أخرى من مرتزقة المعارضة المدعومة تركيّاً، وفق ما كشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية.

وأكدت ذات المصادر أنّ قوات المعارضة المدعومة تركيّاً تجهّز نحو 1500 مقاتل استعداداً لإرسالها إلى جبهات أذربيجان التي بدأت تركيا تتدخل فيها على ذات سيناريو ليبيا.

اقرأ أيضاً: تسجيل صوتي يوحي بإيقاف الدعم التركي عن أكبر فصائل المعارضة.. وعشرات الجرحى عادوا من ليبيا (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى