عاش في أنهار المغرب.. اكتشاف أول ديناصور مائي في العالم

أشارت دراسة أعدها علماء الآثار في جامعة بريطانية، إلى أن الـ ديناصور المفترس الذي اشتهر في فيلم “جوريسيك بارك”، كان نوعًا يعيش في الأنهار في الجنوب الشرقي من المغرب.

ديناصور يعيش في الأنهار

ووفقًا لموقع “هسبريس”، فإن مجموعة من الباحثين من جامعة بورتسموث البريطانية، أعلنوا عن اكتشاف أكثر من ألف من أسنان ديناصورات تثبت بما لا يدع للشك، أن “سبينوصور”، كان نوعًا من الديناصورات التي تعيش في الأنهار.

عاش في المغرب

وبحسب الدراسة التي أعدها 6 باحثين، ومن بينهم المغربيان نزار إبراهيم وسمير الزهري، أن هذا الوحش الضخم كان يبلغ طوله 15 مترًا ويزن ستة أطنان، وكان من المخلوقات التي تعيش في منظومة منطقة “كم كم”، في الجنوب الشرقي المغربي.

وقالت بحث علمي، نُشر بداية العام الجاري، إن سبينوصور يتكيف جيدًا مع نمط الحياة المائية بفضل ذيله المكتشف حديثًا، ويضاف إلى هذا البحث السابق، بحث جديد شمل 1200 سن وجدت في منطقة تاردا نواحي تافيلات، وهو ما يدعم هذه النظرية بشكل كبير.

وجمع فريق الدراسة بقايا الأسنان المتحجرة من موقع مجرى نهر قديم في المغرب في منطقة تاردا في الجنوب الشرقي، وبعد تحليل كل واحدة تم اكتشاف وجود وفرة من أسنان سبينوصور التي يمكن التعرف عليها بسهولة.

وقال البروفيسور ديفيد مارتيل، أستاذ علم الأحياء القديمة بجامعة بورتسموث، إن هذا “البحث يؤكد أن المكان الذي وجدت فيه لم يعش فيه هذا الديناصور فقط، بل مات فيه أيضًا”.