الشأن السوريسلايد رئيسي

صوتيات|| القتال بجانب الشيعة في أذربيجان لا نفع منه.. المرتزقة السوريين مشوشون كما المخابرات التركية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم الجمعة، مقطعًا صوتيًا يحذر فيه أحد القادة من توجه عناصر المرتزقة السوريين إلى أذربيجان بعد انطلاق الدفعة الأولى بأوامر من المخابرات التركية.

قتال المرتزقة السوريين إلى جانب الشيعة في أذربيجان لا يعود بأي نفع

ويقول القيادي في المقطع الصوتي:” مشان الطلعة على أذربيجان.. بدنا نحطكن بالصورة، نحنا كنا حاسبين حساب أنو نروح مع الأتراك على القواعد التركية على حدود أرمينيا”.

وأكمل:” ولكن الحكي اختلف.. سيتم وضعكم في منطقة حدودية ولا يوجد أتراك، هناك فقط جيش أذربيجاني، وهؤلاء شيعة، لن نمنع من يريد الوصول إلى هناك ولن نجبر من لا يريد.. لن نذهب للقتال مع الشيعة.. هم أعداؤنا ولن يناسبنا هذا”.

ولفت مصدر عسكري مطلع من فصائل المعارضة الموالية لتركيا لوكالة “ستيب الإخبارية” إلى أنَّ المقطع هو لنقيب منشق عن النظام السوري، وهو من أبناء ريف إدلب الجنوبي، وقائد لمجموعة عناصر بفصيل فرقة الحمزة “الحمزات” الموالية لتركيا.

اقرأ أيضًا: خاص|| الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين تغادر ريف حلب باتجاه أذربيجان.. لا تضم أي مقاتل!

وأكمل المصدر بأنَّ الكلام الوارد بالمقطع ليس دقيقًا بشكل كامل، ولم يسجل وقوع أي حالة قصف وخسائر بشرية للمرتزقة السوريين هناك، ولكن الهدف من نشر الصوتيات هو تخفيض أعداد المقبلين على التسجيل للذهاب إلى أذربيجان.

القتال بجانب الشيعة في أذربيجان لا نفع منه
القتال بجانب الشيعة في أذربيجان لا نفع منه

حيث تشهد عمليات التسجيل إلى أذربيجان إقبالًا كبيرًا وخاصًة من شبان المخيمات الذين تقطعت بهم السبل في ظل انقطاع أي مورد للدخل المجزي عنهم، وانعدام فرص العمل.

خلاف المرتزقة السوريين على القتال في أذربيجان لا علاقة له بالطوائف

وتابع المصدر بأنَّ الخلاف الحالي لا علاقة له بالقتال إلى جانب الشيعة في إذربيجان أو غيره وفق الأوامر التركية، ولكن الخلاف هو على كمية السرقات التي سيسرقها قادات الفصائل من رواتب الفصائل، وهو ما أعلنوا عنه بشكل رسمي بتسجيلات صوتية سابقة.

اقرأ أيضًا: خاص|| فصيل معارض “يتمرد” على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

ونوّه المصدر إلى أنَّ الدفعة الوحيدة التي خرجت من سوريا إلى أذربيجان هي الدفعة التي تحركت، يوم الثلاثاء الفائت، وضمت فنيين ومترجمين، وانقطع الاتصال معها منذ ذلك الحين، فيما لا يعرف بعد إذا ما كانت بتركيا حتى الآن أو وصلت الأراضي الأذربيجانية، وسط أنباء عن أنَّ هذه الدفعة تخضع الآن لدورات تدريبية في تركيا مدتها 15 يومًا.

كما كان من المقرر أن تخرج دفعة اليوم من المعبر باتجاه الأراضي التركية ومنها إلى أذربيجان، ولكن تم إلغاؤها بأوامر من المخابرات التركية التي على ما يبدو أنها لا تزال مشوشة بخصوص هذا الملف.

والجدير بالذكر أنَّ فصيل الجبهة الشامية تمرد على الأوامر التركية بخصوص أذربيجان، فيما بدأ بعض الأهالي بالتبرئ من أبناءهم الذين خرجوا بالدفعة الأولى، كون القتال سواءًا هناك أو في ليبيا لا يفيد الوضع السوري بأي شكل من الأشكال.

اقرأ أيضًا: خاص|| تسجيلات مسرّبة.. تجهيز دفعة مرتزقة سوريين إلى أذربيجان وقيادييهم يسرقون رواتبهم علانيةً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى