الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| الأمن الجنائي والفرقة الرابعة يقتلان مدنيًا ويصيبان آخرين بمداهمة لبلدة الديماس غربي دمشق.. والتفاصيل

لقي شخص مدني وأصيب آخرون، ليل أمس، في بلدة الديماس الخاضعة لسيطرة النظام السوري غربي دمشق، على يد عناصر الأمن الجنائي والفرقة الرابعة التابعتين للنظام السوري.

مقتل مدني وإصابة آخرين على يد الفرقة الرابعة والأمن الجنائي في بلدة الديماس

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصدر مطلع من البلدة قوله إنَّ دورية للأمن الجنائي شنّت حملة دهم داخل البلدة بهدف البحث عن مطلوب لها.

وأوضح المصدر بأنَّ الشخص المطلوب حاول الهروب داخل أحياء البلدة، ما دفع بعناصر الدورية لملاحقته وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، وهو ما أدى لمقتل شخص مدني وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة.

وأكمل المصدر بأنَّ شبان البلدة عملوا على مواجهة الدورية بالأسلحة الخفيفة بعد قتلهم للمدني وإصابة الآخرين، ليطلب ضابط الدورية المؤازرة من حاجز الفرقة الرابعة المتواجدة على أطراف البلدة.

حيث أرسل الأخير مجموعة شاركت بعملية الملاحقة، لتشهد البلدة إطلاق رصاص كثيف تخلله استهداف البلدة برشاش “دوشكا” من جبال الفرقة الرابعة المحيطة بالمنطقة.

الأمن الجنائي والفرقة الرابعة يقتلان مدنيًا ويصيبان آخرين بمداهمة لبلدة الديماس
الأمن الجنائي والفرقة الرابعة يقتلان مدنيًا ويصيبان آخرين بمداهمة لبلدة الديماس

استنفار في بلدة الديماس بعد مداهمة الأمن الجنائي والفرقة الرابعة لها

ولفت المصدر إلى أنَّ الرابعة والجنائية تمكنا من إصابة الشاب المطلوب برصاصة في ساقه، واعتقاله، بعد إطلاق رصاص واشتباكات استمرت لنحو ساعتين، وسط حالة من الذعر والغضب بصفوف شبان البلدة وأهلها نتيجة خسائرهم، واستنفار للحواجز المحيطة خوفًا من ردة فعل الشبان.

وختم المصدر بأنَّ محافظ دمشق، علاء إبراهيم، وأمين حزب البعث الحاكم بمناطق سيطرة النظام السوري، رضوان مصطفى، وعدد من الشخصيات الأخرى دخلوا البلدة، يوم أمس، واجتمعوا مع وجهاءها لضبط الأمور وتهدئة النفوس بشكل سلمي، وسط مطالب من وجهاء البلدة لمحاسبة العناصر الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي.

وفي سياق متصل، حاول عناصر مكتب الأمن التابع للفرقة الرابعة، أمس الخميس، إلقاء القبض على مطلوبين اثنين في بلدة سوق وادي بردى، وأطلقوا الرصاص عليهم داخل البلدة، ولكنهما تمكنا من الفرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى