الشأن السوريسلايد رئيسي

الميليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة في ريف حماه ومصادر محلية تكشف الأسباب

تناقلت صفحات إعلامية سورية، اليوم الثلاثاء، خبراً حول ارتكاب الميليشيات الإيرانية، مجزرة في ريف حماه الشرقي راح ضحيتها أكثر من 15 مدنياً، حتى أنّ جثثهم ما تزال مكان الجريمة حتى اللحظة.

– مجزرة في ريف حماه الشرقي

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر إنّ قرية “الفاسدة”، القريبة من ناحية “السعن”، بريف حماة الشرقي شهدت مجزرة مروعة، بحق مجموعة مدنيين بعد سرقة مواشيهم.

وأضاف مراسلنا بأنه حسب ناشطون، من المنطقة فإن الهجوم نُفذ من قبل الميليشيات الإيرانية في ساعات متأخرة من مساء أمس، وأدى لمقتل 15 مدنياً على الأقل، جميعهم ينحدرون من قبيلة “الموالي” و”الحديدين المعاطلة”.

وأكد مراسلنا بأنّ ناشطوا المنطقة أوضحوا بأنه إضافة للمجزرة تم سرقة قطعان من المواشي، وأشاروا إلى أنّ جثث الضحايا لا تزال ملقاة على الأرض في موقع الجريمة حتى اللحظة.

وتناقلت صفحات محلية صورة لأحد المدنيين ممن راحوا ضحية هذا الهجوم الذي نفذته الميليشيات الإيرانية ضدّ سكان القرية التي يعمل قاطنيها في مجالات الزراعة وتربية الماشية.

– الحادثة ليست الأولى من نوعها

وفقاً لما وثقته مصادر إعلامية محلية، فإن هذه الحادثة تتكرر باستمرار في مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية التي تعيث فساداً وقتلاً بدوافع طائفية في مناطق أرياف حماة والرقة ودير الزور، والبادية السورية بشكل عام.

حيث أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ الميليشيات الإيرانية نفذت، في وقتٍ سابقٍ عملية إجرامية ضدَّ سكان قرية “الخفية” شرق شمال ناحية “السعن” بريف حماة الشرقي، تمثلّت في قتل وجرح عدد من المدنيين فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية حشدت قوة عسكرية من مواقع سيطرتها في منطقة “أثريا – خناصر” و”الشيخ هلال”، بريف حماة الشرقي، باتجاه القرية ليصار إلى مهاجمتها وقتل وجرح مدنيين من عائلة العبيد التابعة لعشيرة “الجملان”.

وكانت صفحات الوجهاء في ريف حماة الشرقي طالبت بوضع حد لممارسات الميليشيات الإيرانية التي ترتكب مجازر بحق أبناء القبائل والعشائر السنة المنتشرين في منطقة “الجفتلك” دون أي رادع يمنعهم وقالت تلك الصفحات: ” التهم دائماً موجودة مسبقاً وهي بأنهم (دواعش).

في الوقت الذي شددت فيه هذه الصفحات على أن لا وجود لداعش بريف حماة الشرقي نهائياً ومن يقطنه عبارة عن بدو رحل يرحلون أينما تتواجد مناطق للرعي، الأمر الذي يؤكد وقوف الميليشيات الإيرانية وراء تلك المجازر والجرائم التي تكررت في البادية السورية لا سيّما في ريف دير الزور ومنطقة معدان قرب الرقة.

اقرأ أيضاً : تفاصيل مجزرة البادية.. حرقوا محاصيلهم واختطفوهم ثم قتلوهم بدمٍ بارد

وفي السياق ذاته سبق أن شهدت أجزاء واسعة من البادية السورية والمحافظات الشرقية هجمات من الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تم خلالها سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت.

يشار إلى أنّ السكان المحليين حملوا الميليشيات الإيرانية الجريمة، خاصة وأنه سبق أن أقدمت على تنفيذ جرائم مماثلة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت قوات النظام السوري في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة التي تمت في ريف حماة الشرقي مؤخراً، غير أن النظام السوري اتهم مجهولين بارتكاب هذه المجزرة.

الميليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة في ريف حماه ومصادر محلية تكشف الأسباب
الميليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة في ريف حماه ومصادر محلية تكشف الأسباب

اقرأ أيضاً : مقتل 14 من رعاة الأغنام ذبحاً بالسكاكين بريف الرقّة والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى