الشأن السوريسلايد رئيسي

صراع بين الفرقة الرابعة والحشد الشعبي على تجارة المخدرات بين سوريا والعراق

صادرت قوات النظام السوري متمثلًة بـ الفرقة الرابعة المتواجدة في ريف دير الزور، اليوم الخميس، شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة “كبتاغون”، والتي كانت بطريقها إلى العراق.

الفرقة الرابعة تصادر كمية من الكبتاغون

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور وريفها، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ عناصر الرابعة المتواجدين على حاجز صالحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي أوقفوا سيارة محملة بالخضار كانت قادمة من دمشق باتجاه البوكمال، متذرعين بشكهم بوجود مخبأ سري داخلها للتهريب.

وأكمل مراسلنا بأنًّ العناصر فتشوا السيارة وعثروا على المخبأ السري الذي كان بداخله كمية من الحبوب المخدرة (كبتاغون) تقدر بنحو 400 ألف حبة، ليعمل العناصر على مصادرتها.

صراع بين الفرقة الرابعة والحشد الشعبي على تجارة المخدرات بين سوريا والعراق
صراع بين الفرقة الرابعة والحشد الشعبي على تجارة المخدرات بين سوريا والعراق

الفرقة الرابعة تريد حصة من تجارة المخدرات التابعة للحشد الشعبي

ونقل مراسلنا عن مصادر مطلعة قولها إنًّ الحبوب المخدرة تعود ملكيتها للمدعو، قصي السيف، والذي يتاجر بالمخدرات على اختلاف أنواعها بالشراكة مع ميليشيا الحشد الشعبي العراقية الموالية لإيران.

وتابع مراسلنا بأنَّ شحنات الحبوب المخدرة تصل من لبنان أو معامل التصنيع التابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية بريف حمص الغربي، وتدخل البوكمال ليتم توزيع قسم منها داخلها، وقسم آخر يدخل الأراضي العراقية عن طريق منافذ تهريب غير رسمية تتبع للحشد الشعبي.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الفرقة الرابعة هي الأخرى مدعومة إيرانيًا، وضليعة بتجارة الممنوعات وغيرها، ولكن عملية المصادرة التي جرت اليوم تشبه إلى حد كبير عمليات مصادرة البضائع التي كانت تجريها الفرقة عند المعبر الحدودي بين سوريا والعراق.

حيث تهدف الفرقة من هذه العمليات لمشاركة أي طرف بتجارته عبر فرض الضرائب على مرور الشحنات، كما فعلت عند وضعها لمكتب تابع لها داخل ساحة المعبر الحدودي، لتعمل على فرض إيصالات وأتاوات على جميع عمليات التهريب.

اقرأ أيضًا: من قلب القرداحة مسقط رأس الأسد.. إعلامية موالية تفضح بالأسماء تجارة المخدرات بمرفأ اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى