الشأن السوريسلايد رئيسي

جيش النظام السوري يدخل كناكر.. ومصدر خاص يكشف تفاصيل اتفاق أبرمه الأوّل مع الأهالي

دخلت وحدات من جيش النظام السوري برفقة لجان المصالحة، اليوم السبت، إلى أحياء بلدة كناكر أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد حصارٍ دام لأيّام.

جيش النظام السوري يدخل كناكر

وقال مصدر خاص داخل بلدة كناكر لوكالة “ستيب الإخبارية”: “بعد 13 يوماً من الحصار الكامل، توصل الأهالي عبر وجهائها ومسؤوليها ولجنة المصالحة من جهة وضباط النظام السوري في اللواء (121) التابع للفيلق الثالث وفرع سعسع للأمن العسكري بقيادة العميد، طلال العلي، ومسؤولين في النظام من جهةٍ أخرى، وبعد عدّة اجتماعات إلى اتفاق”.

وأوضح مصدرنا الخاص: “اتفق الجانبان على عدّة بنود، أهمها دخول جيش النظام السوري بسياراته وعناصره إلى داخل كناكر دون أي اعتراض برفقة الأهالي ولجان المصالحة”.

وأضاف: “كما تمّ الاتفاق على إجراء تسوية لعدد من المسلحين، وتسليم أسلحتهم وآخرين مطلوبين أمنياً وعسكرياً كتسوية شاملة للراغبين على أن يتم النظر في وضع المتخلفين والمنشقين لاحقاً”.

وأكّد المصدر: “وجاء ذلك مقابل إلغاء اقتحام البلدة، وفك الحصار عنها وإعادة فتح الطرقات أمام الناس، بالإضافة إلى الاتفاق على بنود أخرى تنفذ تباعاً، أهمها الإفراج عن المعتقلين والمعتقلات اللواتي تمّ اعتقالهن مؤخراً”.

وتابع المصدر: “دخل جيش قوات النظام السوري، ظهر اليوم إلى البلدة برفقة عدد من الأهالي ولجنة المصالحة، وقاموا بجولة داخل البلدة وإجراء تمشيط وتفتيش لعدد من منازلها، متزعمين بوجود مسلحين وأسلحة ومستودعات ذخيرة فيها”.

667

وواصل: “كما التقوا بأهلها وطمأنوهم أن الأمور تسير بشكل جيد على أن يتم افتتاح الطرقات خلال الساعات القليلة القادمة، وتنفذ بعض مطالبهم تباعاً، إضافةً لإجراء تسوية للمطلوبين أمنياً وعسكرياً خلال اليومين القادمين، بعد نصب خيمة للمصالحة شريطة تسليم سلاح من الذين يطلب منهم”.

والجدير بالذكر أن قوات النظام السوري، حاصرت بلدة كناكر بعد احتجاج الأهالي على اعتقال النساء والطفلة هتون عجاج البالغة (3 سنوات)، وهجوم شنّه مسلحون من البلدة على إحدى الحواجز العسكرية القريبة منها تصادف مع تواجد نائب فرع الأمن العسكري بمحافظة القنيطرة على الحاجز ما أدى لإصابته ومقتل أحد مرافقيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى