مسؤول يحذر من انقلاب عسكري في العراق .. بقيادة الدوري وتنفيذ مقاتلي النقشبندية
حذّر وزير الداخلية العراقي الأسبق، باقر جبر الزبيدي، من مخطط انقلاب عسكري في العراق، يقوده ضباط سابقين بالأجهزة الأمنية، ويرعاه النائب السابق لصدام حسين، عزت الدوري.
انقلاب عسكري في العراق.. قادم
وتحت عنوان “الانقلاب العسكري القادم في العراق”، قال الزبيدي في منشور عبر صفحته على فيسبوك، يوم أمس، إن “المؤتمرات التي عقدها حزب البعث المنحل في أمريكا ودول غربية أخرى، هي نواة ما يجري الآن من حراك يقوده الجناح العسكري للحزب”.
https://www.facebook.com/418944648163190/posts/3468749009849390/
وأضاف، أن “هذه المؤتمرات تم التحشيد لها من بعض الشخصيات المحسوبة على العملية السياسية بعد الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003 وهربت من العراق، وبعثيين مقيمين في شمال الوطن ودول غربية، وانتهت (المؤتمرات) بقرار تفويض الجناح العسكري للبعث بعد فشل مشروع البعث السياسي”.
وأشار إلى أن الجناح العسكري للبعث في شمال ديالى ومثلث الموت (مكحول، خانوكة وسلسلة جبال حمرين) يقوم بتدريبات مكثفة، ولها هدف واحد.
وأوضح، أن هذه التدريبات والتي حذرنا منها بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، هدفها دعم مشروع الانقلاب العسكري الجديد، والذي وضع مخططه ضباط سابقين في الأجهزة القمعية بالتعاون مع شخصيات عسكرية ومقاتلين تابعين للطريقة النقشبندية برعاية عزت الدوري.
مواضيع ذات صِلة : سقط صدام ولم تتحد أمة ولم تبقى رسالة تذكر .. العراق وقصة البعث!
ولفت الزبيدي إلى دولتين إقليميتين، أنهما تختلفان بشدة حول دعم هذا المشروع، رغم أن الكثير من التحركات البعثية كانت تجري على أراضيهما، مشيرًا إلى أنه سيكشف لاحقًا عن هذا المشروع الانقلابي.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الدوري يتزعم تنظيمًا مسلحًا يسمى “الحركة النقشبندية”، وهو متخف عن الأنظار منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ورصدت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود لاعتقال الدوري أو قتله.
